ارتفع عدد القتلى إلى ثمانية والجرحى إلى 75 في الاشتباكات التى بدأت منذ الاثنين الماضى بين سنة وعلويين في طرابلس في شمال لبنان على خلفية الأزمة السورية، بحسب ما أفاد مصدر امني امس وسمع اصوات تبادل اطلاق النار والانفجارات بتقطع في منطقتي باب التبانة ذات الغالبية السنية والمعادية اجمالا لنظام الرئيس السوري بشار الاسد وجبل محسن المأهول بالعلويين والمؤيد للنظام السوري. واشار الى ان التوتر يعم كل انحاء المدينة. فيما جاب مسلحون بعض الشوارع في وسط طرابلس بالسيارات ظهر امس وهم يطلقون النار في الهواء من دون ان تعرف اسباب ذلك.وقال المصدر الامني إن شخصين قتلا ظهر امس وشهدت هاتان المنطقتان خلال الاشهر الماضية جولات عنف متكررة.وينتشر الجيش في هاتين المنطقتين لضبط الوضع عند كل تدهور، ويعمل على الرد على مصادر اطلاق النار. ويتبادل الطرفان الاتهامات ببدء المعارك.وقال ابو محمود (45 عاما) من باب التبانة ان الحزب العربي الديموقراطي، ابرز حزب يمثل العلويين في لبنان، «مرتبط بالنظام السوري وينفذ كل ما يطلبه منه هذا النظام».وقال مقاتل سني آخر رافضا الكشف عن اسمه انه «في جبل محسن، يعمل الناس على تغطية جرائم السوريين».في المقابل، قال مسؤول في الحزب العربي الديموقراطي علي فضة «هناك تناقض في وجهات النظر بيننا وبينهم. نحن لا نريد ان نفرض آراءنا على احد، لكننا مستعدون للدفاع عن انفسنا اذا اضطررنا لذلك».