«مجسات حجازية ،عرضات جنوبية، عروض فلكلورية ،هدايا ،ألعاب شعبية وكذلك سحوبات على جوائز عينية فورية، تلك هى بعض برامج العيد لهذا العام في مراكز الأحياء الخمسة والعشرين والمنتشرة في محافظة جدة حيث تتسابق فيما بينهما في حشد أكبر عدد ممكن من الأهالي للمشاركة في فعاليات العيد وكرنفالاته الشعبية التي تقام سنويا . وعن استعدادات مركز حي النزلة ،يقول مديره عيسى يحيى مطاعن:» برنامجنا في مركز النزلة يبدأ قبل صلاة العيد حيث يتم توزيع (التمرية) في المساجد والمصليات المجاورة، وبعد ذلك يتم توزيع بروشرات عن التسامح ونشر المحبة بين المسلمين عموما،وبعد صلاة العيد تقوم مجموعة من الأهالي بزيارة ومعايدة بعض الجهات الحكومية مثل الشرطة والمستشفيات المجاورة وتقديم الحلوى لهم، ومن ثم يتم الاستعداد لحفل المعايدة «. واشار الى ان المهرجان يحتوي على فرق شعبية وألعاب الخفة وفرق إنشادية وسحوبات على مسابقات رمضان» وذكر أن الحفل سيكون في مقر المركز بحي النزلة شارع مدائن الفهد خلف الحديقة المائية وسيبدأ من بعد صلاة العشاء وحتى الساعة الواحدة فجرا وتوقع أن يشهد هذا العام «حضورا لافتا للمهرجان كما كان عليه سابقا إذ سجل في العام الماضي أكثر من 8000 زائر تقريبا». 1000 هدية للأطفال ويبدو أن برنامج مركز حي النسيم مختلفا، حيث يشير مديره د.أحمد مرزا الى إنشاء وتجهيز مصلى للعيد لأهالي الحي في الجهة الشرقية لمسجد السيدة رقية، ويعقب صلاة العيد توزيع 1000 هدية للأطفال حيث تحتوي الهدية الواحدة على لعبة ومجموعة حلويات منوعة. أما الرجال فسيكون لهم إفطار جماعي (التعتيمة الحجازية) وسيتم توزيع بعد خطبتي العيد ماء وعصيرات على أهالي ثلاثة مساجد (مسجد السيدة رقية، ومسجد خديجة بغلف، ومسجد الخير) ويتسع في المصلى الواحد أكثر من 50000 مصلٍ، وفي اليوم السادس عشر سيكون هناك حفل المعايدة وتكريم للمشاركين في برنامج رمضان « مشيرا إلى أنه سيشهد عددا من الفقرات مثل الأوبريت والألعاب الشعبية». مجسات حجازية أما مركز حي الصفا فقد استعد باختيار فقرات متميزة مع التركيز على جودة الأداء مثل إقامة مجسات حجازية ومسرحيات للأطفال إضافة إلى الألعاب الشعبية للكبار. وتوقع مدير المركز المهندس علاء التركي أن يتخطى عدد حضور المهرجان الذي سيقام في الحديقة المجاورة لدوار الهندسة لهذا العام الألفي زائر». ألعاب شعبية من جهته أوضح أمين مجلس جمعية مراكز الأحياء بجدة المهندس حسن الزهراني بأن مناشط مراكز الأحياء في جدة متعددة طوال السنة ،إلا أن للعيد فرحته الخاصة سواء على مستوى المراكز الرجالية أو النسائية،وأضاف:» لكل مركز حي طابعه الخاص به في التعبير عن فرحة أهله ولكن كلها تصب في زيادة وتقوية الروابط الاجتماعية بينهم،كما أن سكان بعض الأحياء تغلب فيها الجاليات المقيمة وبالتالي يكون لهم نصيب في المهرجان حيث يشاركون في أداء بعض الفنون الشعبية الخاصة بهم للابتهاج بالفرحة». كثافة في الحضور وعن مستوى الحضور في تلك الاحتفالات قال الزهراني ان بعض الفعاليات يتجاوز زوارها خمسة آلاف نسمة مشيرا إلى أن هناك تعاونا مبكرا يتمثل في وضع لوحات تعريفية مبكرة بأماكن إقامة تلك المهرجانات وبمشاركة عدد من الجهات الحكومية مثل محافظة جدة، والأمانة ممثلة في بلدياتها الفرعية،إضافة إلى الدفاع المدني، والهلال الأحمر.