هاجم ميت رومني بشدة الرئيس الامريكي باراك اوباما واصفا اياه بانه «غاضب ويائس» وطلب منه ان يأخذ «كراهيته» ويعود بها الى شيكاغو، في تصريحات اعتبره معسكر الرئيس اوباما بعدها «فاقد السيطرة». واندلع تصعيد مفاجئ ومرير في السباق الى البيت الابيض عندما صرح نائب الرئيس جو بايدن في جولة انتخابية في فرجينيا التي كانت ولاية عبودية ان سياسات رومني المالية الرامية للحد من الضوابط على المصارف «ستعيد وضعكم في الاغلال جميعا». وسارع رومني الى الرد غاضبا امام الاف الانصار في ولاية اوهايو منتقدا اوباما الذي تعهد في حملته الانتخابية عام 2008 بردم الصدع السياسي ومؤكدا انه يرمي الى «تمزيق امريكا ثم لصق 51 بالمائة من القطع ببعضها ليكسب ولاية ثانية. وتابع: «هذا ما تبدو عليه رئاسة غاضبة ويائسة». وتابع المرشح الجمهوري في تبادل للتصريحات الاكثر حدة حتى الان في الحملة: «لذلك، السيد الرئيس، خذ حملة تقسيمك وغضبك وكراهيتك وعد بها الى شيكاغو، ودعنا نبدأ اعادة بناء واعادة توحيد امريكا». اما اوباما الديمقراطي فقرر في تجمعه الانتخابي الاخير في عصر اليوم نفسه في واترلو في ولاية ايوا عدم الدخول في السجال وترك هذه المهمة لفريق حملته كي يستخدم رد فعل المرشح الجمهوري الغاضب للتشكيك في قدرته على القيادة.