بدأت أمس توزيع الإعانات العاجلة التي أمر بها صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيز وزير الداخلية المشرف العام على الحملة الوطنية لنصرة الأشقاء في سوريا والتي تشمل على سلال غذائية وأخرى طبية وسل للطفل السوري وذلك في مخيم الزعتري كمرحلة أولى . وأوضح مدير التنسيق والمتابعة في الحملة الوطنية لنصرة الأشقاء في سوريا يوسف الرحمة ل « المدينة « : بأن الحملة وبناء على توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيز وزير الداخلية المشرف العام على الحملة الوطنية قامت الحملة أمس البدء في توزيع المرحلة الثانية بالإغاثة العاجلة تشمل على «سلة الأسرة السورية» و «سلة الطفل السوري» و «السلة الصحية» وأوضح الرحمة بأن يوم أمس تم توزيع 3 الآلف سلة من كل أنواع السلال الموجودة بواقع ألف سلة من كل نوع، واستفاد منها أكثر من 4000 لاجي ولاجئة وما يربو على ألف طفل كذلك في المرحلة الأولى . وأكد الرحمة بأن توزيع السلال بأنواعها الثلاثة مستمر خلال اليومين القادمين على مخيمات « الزعتري « ، « الحدائق « ، « سايبر ستي « ، « الملعب « ، مخيم سحاب « ، « منطقة ماركا الشمالية « ، « مخيم الحسين «، وكذلك بعض الأسر السورية المقيمة في ضواحي عمان . وبين الرحمة بأن لتوجيهات صاحب السمو الملكي وزير الداخلية المشرف العام على الحملة الوطنية بسرعة إيصال المساعدات العاجلة للأشقاء السوريين تم تجهيز أكثر من 10000سلة تنوعت هذه السلال بمحتوياتها ، ففي سلة الأسرة احتوت على اللحوم المعلبة ،الأجبان ،زيت الزيتون ،الحليب المجفف ، المربى ، الحمص ، الزعتر ،الأرز ،المكرونة، الشعيرة ، السكر ،الشاهي ، زيت الطعام ، معجون الطماطم والدقيق والحمص والمربى ، العصائر والملح والأندومي . وأما فيما يخص « سلة الطفل السوري « فأحتوت على حليب الطفل ، السر يلاك ، شراب البرتقال ، المربى . أما السلة الصحية فأحتوت على صابون الملابس والاستحمام ، الشامبو ، فوط نسائية صحية ، مطهر ، فازلين ، حفائظ الطفل . وفي أثناء وصول القافلة إلى مخيم الزعتري تم الاعتراض على توزيعها من قبل مدير المخيم الأردني مرجعا إلى أن التوزيع بهذه الطريقة سيولد مشاكل بين اللاجئين السوريين ، وكان لدور مدير مكتب الحملة في عمان سعد السويد الأثر الأكبر في أقٌناع مسئولي المخيم بالسماح لهم بالتوزيع على مسئوليته الخاصة وبعد عدة محاولات وافق مسئولي المخيم على التوزيع . مشاهدات من يوم أمس : - شارك الفريق الإعلامي بمهام التوزيع والمساعدة بالإضافة إلى عملهم الميداني مستشعرين عظم الأجر في تقديم العون على اللاجئين . - طالب عددا من اللاجئين من القائم بالأعمال بسفارة خادم الحرمين الشريفين الدكتور حمد الهاجري مخاطبة المسئولين بنقلهم من هذا المخيم الذي سبب لهم الأمراض والأوبئة كونه في منطقة صحراوية مفتوحة . - سمع دوي أطلاق أعيرة نارية تحذيرية وذلك لتفرقة أعتصامات قام بها اللاجئين ومحاولة هرب البعض من المخيم