هذا هو الجزء الثاني والأخير، من رسالة معالي المدير العام للخطوط الجوية السعودية (المهندس خالد بن عبد الله الملحم) تعقيبا على مقالي " طالِبٌ لا يتعلّم" المنشور في هذه الصحيفة (21 شعبان 1433ه، ص 13). " ومما لا شك فيه أنّ الزيادة المضطردة في أعداد العملاء !! المستفيدين من هذه الخِدْمات، تُعَدُّ دليلا على مدى جَوْدَة الخِدْمات الذاتية، المقدمة لهم، وفي السياق ذاته تم يوم الاثنين 19 شعبان من العام 1433ه تدشين موقع إلكتروني متكامل للخِدْمات الذاتية عبر الهاتف النّقّال، في إطار الخُطّة التي تبنتها السعودية لتطوير خِدْماتها، من خلال مواكبة المستجدات التقنية الحديثة، والتطورات المتسارعة في صناعة الطيران. وتشمل الخِدْمات التي أضحت متاحة الآن لعملاء!! السعودية عبر الهواتف النقالة: الحجز، وإصدار التذاكر إلكترونيا، واختيار المقعد، والوجْبَة مُسْبَقَاً، والعديد من الخِدْمات الخاصة الأُخْرَى. وإضافة إلى ذلك يمكن لعملائنا !! الآن، إصدار بطاقات الصعود للطائرة، باستخدام هواتفهم النّقّالة. كما تعمل " السعودية" حاليا على: تطوير مُنْتَجٍ يوفر للعملاء !! خِدْمات ذاتية لتغيير الحجوزات والتذاكر، واستحصال الرسوم من خلال موقع " السعودية" على الإنترنت، والموقع الإلكتروني للخِدْمات الذاتية عبر الهاتف النّقّال. ويتزامن ذلك كله مع استمرارية الاستثمار في أجهزة الخِدْمات الذاتيّة، لإصدار بطاقات الصعود للطائرة بالمطارات الداخلية، وتوفير تلك الأجهزة في مراكز التسوق الكبيرة، في مختلف المدن، وتطويرها بحيث تتيح لجمهور المسافرين، إمكانية شراء التذاكر وغيرها. وفي إطار تعزيز التواصل مع عملائها !! قامت السعودية بتخصيص فريق عمل من العنصرالنسائي للرد على استفسارات النساء التي تَرِدُ إلى المؤسسة، عبر موقع التواصل الاجتماعي مثل: فيس بوك، وتويتر، كما قامت بتوفير مكاتب مبيعات مخصصة للسيدات، تتم فيها خدمتهن من موظفات سعوديات، تم تدريبهن بصورة مكثفة، لتقديم أفضل مستويات الخِدْمة. ومن منطلق حرصها على الاستثمار في الموارد البشرية، قامت السعودية بتدريب وتأهيل موظفي مراكز الحجز ، وتحويل تلك المراكز إلى مراكز بيع وتقديم خِدْمات ما بعد البيع للعملاء!!. وتقوم هذه المراكز، بأداء عمليات الحجز، وإصدار التذاكر، وتغيير الحجوزات، وإعادة إصدار التذاكر، بالإضافة إلى تخصيص مجموعة متكاملة من الموظفين الأكْفَاء، لتقديم خِدْمات شاملة لأعضاء برنامج الفُرْسَان، للمسافرين الدائمين. ومؤخرا قامت السعودية،بتدشين برنامج (عالم السعودية للسياحة) بِحُلّتِه الجديدة من خلال شريك استراتيجي محلي، لتقديم خِدْمات حجز الطائرات كافة، والفنادق، والسيارات، والخِدْمات المُكَمِّلة الأُخْرَى، من خلال موقع إلكتروني عبر الإنترنت، بمركز خِدْمة عبر الهاتف، بالإضافة لأعضاء برنامج الفُرْسَان للمسافرين الدائمين. وحققت السعودية نقلة نوعية بالغة الأهمية، بانضمامها إلى تحالف (سكاي تيم) العالمي، مع بداية شهر شعبان 1433ه بعد أن نجحت في استيفاء المتطلبات التشغيلية، والتقنية التي أهّلَتْها للاندماج مع شركات الطيران الأعضاء في هذا التحالف، الأمر الذي سيوفر جهات سفر جديدة لعملاء !! السعودية، من خلال اتفاقيات أسعار مُنَافِسَة مع تلك الشركات. وقد تم تفعيل الحجز، وإصدار التذاكر على رحلات شركاء السعودية، في تحالف " سكاي تيم" عبر محرك الحجز على الإنترنت، ومراكز البيع عبر الهاتف، ومكاتب مبيعات السعودية حول العالم، بالإضافة إلى نظم التوزيع الشامل العالمية، المستخدمة من وكالات السفر والسياحة. ودعما لسوق السفر والسياحة بالمملكة العربية السعودية، ومن منطلق الحرص على تمكين المواطنين والمقيمين، من الحصول على أجود الخِدْمات بسهولة ويُسْر، تم اختيار مجموعة من شركائنا وكالات السفر والسياحة الوطنية، لتقديم خِدْمات الحجز، وإصدار التذاكر لمنسوبي الوزارات والدوائر الحكومية، وجرى تحويل موظفي السعودية من تلك المنشآت، إلى مكاتب السعودية داخل المملكة لدعمها بالمزيد من الموظفين، ضمانا لتوفير خدمة أسرع للعملاء!!.. أود أنْ أؤكد لكم أنّ هناك الكثير من الجهود التي تبذل، من القائمين على العمليات التشغيلية، وَفْقَ استراتيجيات وخُطَط مُحْكَمَة، تتم مراجعتها بصفة دورية. ولا يتسع المجال هنا للخوض في تفاصيلها. ويطيب لي توجيه الدعوة لكم، لزيارة مقر الإدارة العامة للخطوط السعودية، للاطلاع عن كثَب على جوانب الأعمال كافة في السعودية، وإذا تعذر تلبية الدعوة، فإنني آمل أن يتسع وقتكم لاستقبال عدد من مساعدينا، ليقوموا بتقديم استعراض متكامل، حتى تستبين صورة الأوضاع في الخطوط السعودية على حقيقتها". أشكر معالي المهندس ( خالد الملحم) على تجاوبه، وأقبل الدعوة، وأقترحُ أن تضم كُتّابا وكاتبات مهتمين بأوضاع الخطوط الجوية السعودية، الناقل الوطني العتيد. بريد إلكتروني: [email protected] فاكس: 4543856-01 [email protected]