أفاد المركز الإعلامي السوري صباح أمس بأن اشتباكات تجري بين قوات الأسد والجيش الأردني في تل شهاب على الحدود بين البلدين. وكانت القوات السورية قد أطلقت النار قبل أسبوعين على لاجئين سوريين عبروا من نقطة الحدود عبر الشبك، وتم إطلاق النار عليهم من نقطة حدود تل شهاب، ما أدى إلى وفاة طفل في الرابعة من عمره. وأضاف أنه لم تحدث أي إصابات في صفوف القوات الأردنية التي عادة ما تقدم العون للاجئين السوريين وتؤمن عبورهم إلى داخل الحدود الأردنية، حيث توجد مخيمات للاجئين السوريين هناك. وقال المصدر العسكري الأردني إن القوات النظامية السورية تطلق النار كل ليلة على لاجئين يحاولون عبور الحدود إلى داخل الأردن، ويتوقف إطلاق النار عندما يكون اللاجئون داخل الأراضي الأردنية. ويقدر الأردن عدد اللاجئين السوريين على أراضيه بأكثر من 140 ألف لاجئ، موزعين على عدد من مراكز إيواء في عدد من مناطق الأردن خاصة الشمالية منها، فيما بلغ عدد المسجلين لدى المفوضية ما يقارب 36 ألف سوري. إلى ذلك اختير الدبلوماسي الجزائري المخضرم الأخضر الإبراهيمي لخلافة كوفي عنان كمبعوث للأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا، وفقًا لما أفاد دبلوماسيون طلبوا عدم ذكر أسمائهم، إن تعيين الإبراهيمي (78 عامًا)، وزير الخارجية الجزائري الأسبق، سيعلن عنه رسميًا مطلع الأسبوع المقبل، مشيرين إلى أن المفاوضات حول اختياره ما زالت متواصلة. وأعلن دبلوماسي في الأممالمتحدة «أنه اختيار الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، وسيتم الإعلان عن تعيينه إذا لم يقرر التخلي عن المهمة».يذكر أن عنان الذي عين في شباط/فبراير سيغادر هذا المنصب في نهاية آب/أغسطس، بعدما استقال الأسبوع الماضي بسبب عدم تعاون الدول الكبرى لإنجاح مهمته. وفي سياق متصل، قال دبلوماسي في الأممالمتحدة فضل عدم الكشف عن هويته: «إن الأممالمتحدة ومجلس الأمن الدولي قد يضطران لإعادة النظر في خطة السلام التي أعدها موفد الأممالمتحدة إلى سوريا كوفي عنان. فيما تجددت المعارك بإدلب والجيش الحر يسيطر على أحياء بحلب وقالت مصادر فى الجيش الحر: إن اشتباكات متفرقة كانت تدور في حي صلاح الدين بالمدينة أمس، وأن «الحر» سيطر على ثلاثة أحياء في المدينة هي الجندول وعين التل وبستان الباشا، فيما تدور معارك عنيفة في كفر نبل بإدلب بين الجيشين الحر والنظامي، وذلك بعد قيام قوات النظام بقصف المدينة بالطائرات الحربية والدبابات. وأفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن 140 شخصًا قتلوا أمس الأول بنيران الجيش النظامي، معظمهم في حلب ودمشق وريفها وإدلب. فيما قال قائد عسكري في الجيش الحر بحلب أن اللواء أسير عبود، قائد الفرقة السابعة عشرة في جيش النظام السوري قُتل في تفجير سيارته بعبوة ناسفة في مدينة الرقة وأضاف القيادي في الجيش السوري الحر بمحافظة حلب أبو عمر الحلبي: إن مقاتلي الجيش اتخذوا مواقع جديدة في منطقة السكري، حيث يعدون لهجوم مضاد لقوات النظام. وأوضح أن المقاتلين قتلوا قائد العمليات العسكرية للحكومة في حلب العميد عصام زهر الدين.