لأنه رمضان، ولأنها المملكة، تسابق الخيرون في تلبية نداء أم ناشدتهم إنقاذ ابنها من سيف القصاص حتي زاد المبلغ المطلوب للدية عن 30 مليون ريال. وقالت أم خالد هزاع الحربي ل»المدينة» إنها سقطت على الأرض عندما أبلغوها باكتمال مبلغ الدية الذي يعتق رقبة ابنها من سيف القصاص. وتضيف أم خالد: كنت في كل يوم جمعة أتسمر عند التلفاز خشية أن أسمع بتنفيذ حكم القصاص في ولدي، ولم يكن النوم رفيقًا لي طوال الأعوام الماضية. بدوره أوضح الشيخ بندر بن عبدالمحسن الفرم أحد مشايخ قبيلة حرب والمتعهد لأصحاب الدم بدفع المبلغ المطلوب للدية أن التبرعات تجاوزت الحد المطلوب بكثير وتمت إعادة المبالغ الزائدة لمقدميها، لكنهم طلبوا إنفاقها في وجوه الخير الأخرى. وأضاف الفرم أنه رتب مع الجهات المختصة لإطلاق سراح خالد قبل العيد بإذن الله.