أكد وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة الاردنية سميح المعايطة أن الاردن هو الأكثر تأثرا بالأزمة السورية والأكثر حكمة في التعامل مع معطياتها وآثارها السلبية ولاسيما ما يتعلق بموضوع اللاجئين. وقال ان الاردن ليست دولة مرتزقة سياسيا عند تبني مواقف سياسية لانه لا يتخذ هذه المواقف الا وفق المصلحة الوطنية العليا، ولفت: «لو كنا دولة مرتزقة لقبضنا ثمن ذلك ولكننا لم نقبض شيئا»، واشار الى ان الاجراءات العسكرية على الحدود الشمالية تاتي ضمن خطة احترازية تحسبا لاي طارئ مؤكدا ان القوات الاردنية مهيأة للتعامل مع اي احداث قد تقع. واضاف المعايطة خلال امسية رمضانية نظمها نادي نقابة الصحفيين الاردنيين إن جميع اللاجئين الموجودين في المدن سيتم نقلهم إلى مخيمات مخصصة لهم. وأشار المعايطة إلى ضعف الامكانات الاردنية اللازمة للتعامل مع الضغط الناجم عن لجوء الأشقاء السوريين إلا أنه أوضح أن الحس الإنساني يفرض استقبالهم دون تردد بغض النظر عن الإمكانات المتاحة. ولفت المعايطة الى ان القوات المسلحة والاجهزة الامنية واعية تماما للمخاطر التي قد تترتب نتيجة الازمة السورية، الا انه اكد ان جميع الاحتياطات المتخذة لا ترتبط مباشرة بوجود خلايا او غيرها ولكنها ترتبط فقط بالحذر واليقظة التي يجب ان تتوفر بهكذا ظروف واوقات.