ترأس وكيل الرئيس العام لشؤون البيئة والتنمية المستدامة الدكتور سمير بن جميل غازي فعاليات الاجتماع التاسع والعشرين للجنة التنسيق البيئي بمجلس التعاون لدول الخليج العربية مساء أمس الثلاثاء بجدة. والذي أكد في كلمته اجتماعات اللجنة تعد حجر الزاوية في العمل البيئي المشترك، وتم من خلالها تحقيق انجازات كبيرة تضمنت اصدار النظام العام للبيئة، وإجراءات تقييم الآثار البيئية للمنشآت والمرافق، وكذلك اصدار مقاييس جودة الهواء والمياه والتربة وإجراءات وتدابير نقل وتداول ومعالجة النفايات والمخلفات الكيماوية الخطرة والطبية. وأكد غازي أنه لاتزال الأنظمة والتشريعات تصدر تباعاً، مشيرا في هذا الشآن الى أن النظام الموحد للتحكم في المواد المستنفذة لطبقة الأوزون الذي صدر في عام 2005م وحصل على جائزة وكالة حماية البيئة الامريكية، قد تم تحديثه وفقاً لمستجدات بروتوكول مونتريال، إضافة إلى أنه معروض حالياً على الاجتماع القادم للمجلس الاعلى لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لإقراره باعتباره نظام الزامي يمثل الحد الادنى. وأفاد غازي أن الاجتماع يناقش المبادرة الخليجية الخضراء للبيئة والتنمية المستدامة وذلك بمتابعة تنفيذ برامج ومشاريع المبادرة سواء كانت البرامج الحالية أو البرامج الجديدة ودراسة المد الأحمر ووضع آليات لإدارة النفايات وبين د.غازي إلى أن الاجتماع يناقش كذلك الإطار العام لاستراتيجية المبادرة الخليجية الخضراء، وإنشاء جهاز مؤسسي إقليمي للبيئة والتنمية المستدامة، وتغيير مسمى لجنة التنسيق البيئي، وصندوق البيئة، فضلا على مناقشة برامج التوعية والإعلام البيئي من خلال مناقشة دليل رياضة خضراء في دول مجلس التعاون وأوضح الأمين العام المساعد لشؤون الانسان والبيئة الدكتور عبد الله بن عقله الهاشم أن نتاج العمل المشترك خلال العام الماضي قد أسفر عن قرار المجلس الوزاري الخاص بالنظام الموحد للمواد المستنفذة لطبقة الاوزون « المعدل « والتوصية برفعه للمجلس الأعلى.وبين ان العمل البيئي حاضر في معظم دورات المجلس الأعلى حيث تم اقرار العديد من الأنظمة والتشريعات البيئية في مجالات مختلفة ، اضافة إلى المبادرة الخليجية الخضراء للبيئة والتنمية المستدامة.