اطلعت على ما نشر في جريدة المدينة يوم الإثنين 14/7/1432ه بعنوان (كف يد قياديين بشركة تسببوا في تطفيش 163 موظفًا سعوديًا بينبع) حيث يقول الخبر قرر مكتب العمل بينبع كف يد وإيقاف عدد من الوافدين عن العمل في مواقع قيادية بإحدى الشركات الصناعية المتخصصة في مجال البتروكيامويات حيث قام مكتب العمل بينبع بالتحقيق مع الشركة بسبب مخالفتها لعدد من اللوائح والأنظمة الخاصة بنظام العمل والعمال بالإضافة إلى قيام عدد من قيادييها الوافدين من جنسيات عربية باستخدام سلطاتهم وصلاحيتهم في محاسبة الموظفين السعوديين وتطفيشهم من العمل وكشف مكتب العمل أن نسبة 97% من المناصب القيادية بالشركة بيد الوافدين ورغم أن الشركة قد قدّمت خطابًا يفيد أنها قامت بإنهاء خدمات أحد الوافدين الذي ثبت محاربته للسعوديين وكذلك توفير 50 وظيفة شاغرة إلا أنه اتضح عدم جدية الشركة بالتوظيف وأن الوافد ما زال على رأس العمل ومعه عدد آخرون يعملون على محاربة السعوديين ووضع العراقيل أمامهم، وفي آخر الخبر أن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة قام بتوجيه خطاب إلى مكتب العمل لمتابعة الشركة وإلزامها بتلافي تلك المخالفات وتطبيق النظام والعمل على سعودة الوظائف وأقول تعليقًا على الموضوع أن معظم الشركات هذا ديدنها وهذا نهجها وبعض مسؤوليها غير السعوديين يحاربون السعوديين وذلك بزيادة ساعات العمل بالإضافة إلى الرواتب الزهيدة التي يصرفونها للسعوديين في تلك الشركات لذلك الواجب على جميع مكاتب العمل وفي جميع مناطق المملكة العربية السعودية متابعة الشركات أولاً بأول وذلك بتكليف مراقبين سعوديين ملمين بنظام العمل والعمال وإعطائهم كافة الصلاحيات أيضًا من المفترض أن يكون القياديون في جميع الشركات سعوديين فإذا كان الوافد هو الآمر الناهي والكل في الكل فهو يميل إلى وطنه الأم ويستقطب عمالاً وافدين يساعدونه في محاربة السعودة والسعوديين فالقيادي الوافد أحيانًا يعمل ليل نهار في سبيل تطفيش الشاب السعودي لكل يرحل عن الشركة وهو في بلده ومسقط رأسه أيضًا من المفترض استقطاب الوافدين في الأمور النادرة جد مع الاستفادة منهم في حالة وجودهم لدينا وذلك في تدريب الشباب السعودي ليحل محله وخير دليل لنا أن العمالة الوافدة كثيرة وكثيرة جدًا شركات الليموزينات فمعظم سائقيها وافدون والسؤال هنا لماذا لا تتم سعودة الليموزرينات فلو تم ذلك لاستفاد منها الكثير من الشباب السعودي الذي معظمه عاطل ويبحث عن عمل ولكن لا يجد الفرصة لقلة الوظائف فهل من مجيب. عليثة عواد الجهني - جدة