أعلنت الأممالمتحدة أن أعمال العنف في سوريا أدت إلى تسارع وتيرة الزيادة في أعداد النازحين في المنطقة مع 103 ألاف لاجئ سوري مسجلين أو يتلقون مساعدة في العراق والأردن ولبنان وتركيا ، أي أكثر من عشرة ألاف لاجئ إضافي في غضون 15 يوما. وبين مكتب تنسيق المساعدات الإنسانية في الأممالمتحدة في محصلته الأخيرة حول سوريا أن عدد الأشخاص الذين يفتشون عن ملجأ في الدول المجاورة يزداد بسرعة . وأفادت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين أن تدفق اللاجئين لا يتوقف في الدول المجاورة فقد وصل ما بين أربعة ألاف إلى خمسة ألاف سوري هذا الأسبوع إلى الأردن. وبينت أن ألاف العائلات نزحت أيضا بسبب أعمال العنف داخل سوريا في الأسبوعين الأخيرين بفعل كثافة المعارك في مناطق دمشق ودير الزور وحمص . من جانبه قال المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأممالمتحدة ينس لايركي إن وكالات الأممالمتحدة الإنسانية تتمتع بحرية محدودة للوصول إلى سوريا وتعمل بالتالي مع منظمات محلية غير حكومية .