إيمان العوفي من الأسماء اللامعة التي احترفت التصوير الفوتوغرافي حيث كانت بدايتها بالكاميرا الفلمية البسيطة منذ أن كانت طفلة ولكن عندما بدأت تتعمق في عالم التصوير التحقت بمعهد متخصص بالتصوير لصقل موهبتها والبحث عن كل ماهو جديد في ذلك العالم وغيرها من الأمور التي تحدثت عنها فإلى تفاصيل الحوار.. *من الهواية إلى البروز كواحدة من الواعدات في التصوير الفوتوغرافي السعودي.. كيف كانت البداية؟. البدايات دائما ما تكون هي الأساس الذي نشأت منه موهبتي وكالبذرة تزرع ليحصدها من كان يرويها فطفولتي كانت بداية لأكون مصورة فوتوغرافية فكنت دائما ما أقص الصور المختلفة من المجلات لأجمعها حتى اعتادت عيناي على الكوادر الصحيحة للصورة فأصبحت أميزها بعد ذلك بالفطرة فحب التأمل الذي تملكني حينها ساهم كثيرا في رؤيتي الفوتوغرافية، وكانت بداياتي بالكاميرا الفلمية البسيطة وكحال أي طفل كنت كثيرا اسأل من حولي عن كيفية استخدامها، وعندما تقدمت في العمر قررت أن التحق بمعهد متخصص بالتصوير حتى توصلت لمعهد «شيفيلد»، وحصلت على شهادة الدبلوم في التصوير الفوتوغرافي تحت إشراف المدربة المحترفة «شيرين يعقوب» وحصلت على شهادة معتمدة من New York Institute of photography ومازلت حتى الآن ابحث عن الدورات المتخصصة لأصقل موهبتي بكل ماهو جديد ومتخصص في عالم التصوير. *وماهي أبرز ملامح المشوار؟. - أما عن أبرز ملامح النجاح في رحلتي فهو حصولي على الدبلوم المتخصص في التصوير وإنشاء الاستديو النسائي الخاص بي والذي من خلاله ستتوالى عوامل النجاح لي بإذن الله، ولا أنسى تكريمي من قبل نادي فوتوغرافيي الشرق الأوسط لتقديمي محاضرة فوتوغرافية بعنوان «ثقافة الفنان وصناعة الصورة». *كم صورة تحوى مكتبتك الفنية؟ وما الصور التي لها ذكريات خاصة أو مواقف معينة لا تطويها الأيام عن مخيلتك؟. لا يمكنني إحصاء عدد الصور التي امتلكها في مكتبتي الفنية فلكل صورة وان كانت بسيطة حكاية وذكرى جميلة لا تفارقني لأن التصوير كان رفيقي منذ الطفولة فلم تكن الصدفة أحد أبوابي بل على العكس تماما فالذكريات خلدت بموهبتي لذا أصبحت مكتبتي زاخرة بالذكريات والقصص، والفضل بعد الله سبحانه وتعالى لزوجي العقيد سعد العوفي الذي كان السند لي في صقل موهبتي وتعزيزها بفضل تشجيعه المستمر لي. *من خلال ما تزخر به المعارض الفنية للوحاتك الجميلة تحتل الرياض مساحة كبرى من اهتماماتك وخاصة عند تسجيلك لواقعها المشرق بأسلوب جذاب ومتميز فسري لنا ذلك؟. موطني بلا شك يحتل مساحة كبيرة جدًا من صوري وتفكيري ونظرتي الفوتوغرافية فكثيرا ما كنت اربط بين صوري وبين ما حولي لتكون صوري رسالة لبلدي ومن خلالها يراها الجميع، فكما تعلمين الصورة تعتبر سياحية فوتوغرافية من خلال اللقطات التي التقطها فلي صور لمدن مختلفة في المملكة من الرياضوجدة والطائف فيما التقطت صورة أرى أنها مميزة عند عودتي بالبر من مدينة جدة للرياض لشاحنة كبيرة تحترق كان الجميع مذهولين لمنظر النار وأنا لم تفارق يدي كاميرتي فالتقطت صورة للموقف حتى يبقى في ذاكرتي وفي مكتبتي الفنية.