فجعت المدينةالمنورة فجر أمس برحيل شاعرها وأديبها الدكتور محمد العيد الخطراوي عن عمر يناهز 77 عامًا، وتمت الصلاة عليه بعد صلاة الظهر بالمسجد النبوي الشريف، ودفن في بقيع الغرقد. وأعرب عدد من الأدباء والمثقفين عن حزنهم الشديد لوفاة الخطراوي الذي جمع في شخصيته بين المُربي والأديب والمؤرخ والناقد، إضافة إلى مُساهمته في بعض علوم الشريعة الإسلامية التي يستدل عليها من خلال كتابه "الرائد في علم الفرائض"، ووصف الدكتور عبدالمحسن القحطاني الفقيد بالموسوعة الأدبية، كما كان أديبًا وشاعرًا ومحققًا، يحمل اللمحة الذكية وروح النكتة.