كانت من سماته مساعدة طلاب العلم حتى يتم التخرج والحصول على اعلى الشهادات الدراسية.. ذلكم عبدالله طه بخش الذي رحل عن دنيانا، وبقيت مآثره. صاحب المنح الدراسية لطالبي العلم، وبعد رحيله استمر ابنه سموأل في مواصلة أصحاب المنح الدراسية إكمال دراساتهم وتخصصهم حتى التخرج. وهذه رسالة شكر وعرفان للأستاذ سموأل الذي سار على نهج والده في الأعمال الخيرية، وكان واجهة مشرقة لرجال الأعمال، وشيمته جبر الخواطر ومقابلة الصغير قبل الكبير بابتسامات والأهم مساعدة طلاب العلم. وعبدالله بخش كان صاحب مبادرات الحساب الخيري بالمستشفيات الخاصة لمساعدة المرضى غير القادرين على تكاليف العلاج، وخاصة ذوي الأمراض المستعصية، ورغم مرور سنوات عديدة على رحيل الشيخ عبدالله بخش إلاّ ان مآثره وأعماله مازالت باقية ومازال حيًّا لم يمت بأعماله.