أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان في حوار خاص ل(المدينة) إن الدولة تبني ولا تهدم، وأن هناك عددا من المواطنين يقومون بالسطو على أملاك وحقوق الغير. فإلى نص الحوار: * سمو الأمير، رعيتم هذا المساء الملتقى الثالث لليتيم، فكيف وجدتم تجاوب رجال الأعمال مع هذه الفعاليات؟. - الحمد لله رب العالمين أشعر بسعادة أبنائنا وإخواننا الأيتام في أحد صروح العطاء المتميز في هذه المنطقة، وعلى مستوى المملكة وكذلك في الخارج، وفي الحقيقة هذا نابع من مملكة الإنسانية والعطاء المستمر في الداخل والخارج، وكل ما فيه مصلحة الاخوة المسلمين والمواطنين الذين يعانون ويحتاجون الى كل مساعدة، وأنا أهيب بكل الإخوة الميسورين والمحبين للخير التبرع ودعم أبنائنا وإخواننا الذين سيكون لهم المجال الواسع في خدمة هذا الدين والوطن. * ترعى يوم غد جائزة سموكم للتميز الإعلامي، وفي هذا العام شهدت لغطا كبيرا وشكوى حول أحقية الفائز وآلية الاختيار؟. - نحن لدينا اجتماع غدا والمعلومات النهائية ستحصلون عليها غدا بإذن الله أو عن طريق الأمين العام للجائزة. * سمو الأمير، يشتكي العديد من المواطنين من عدم إيصال التيار الكهربائي الى منازلهم التي أصبحت جاهزة للسكن فما السبب؟. - الشيء الذي لا يتعارض مع التنظيم ولا يكرس العشوائية فسوف تصلها الخدمات سواء كانت الكهرباء أو الطرق أو خلافه. * سيدي أمير المنطقة يشتكي المواطنون من لجان التعديات التي تؤرق المواطنين وكذلك إمارة المنطقة؟. - التعديات سطو على حقوق الغير، والدولة لديها مشاريع عدة منها الإسكان والمشاريع الخيرية، ونحن نحاول أن الخير يعم ولا يخص، بحيث لا يأتي إنسان ويستولي على شيء ليس من حقه، فهذا يجب أن يردع حسب الأنظمة وهناك المحاكم، وهناك الحاكم الإداري بإمكانه الرجوع إليه، فالدولة تعطي وتبني ولا تهدم، فنحن جالسون وخادمون للمواطنين في هذه المملكة. * سمو الأمير، العديد من المواطنين لديهم حجج الاستحكام؟. - من عنده حجة استحكام يخرج صكه، ولا يمكن لأحد أن يتدخل في القضاء تماما، ونتمنى أن يكون لدى الناس حُجج استحكام حتى يعُم الخير على الجميع، مستطردا: ولكن نحن ضد العشوائية التي استشرت في المنطقة بشكل أصبح عائقا للتنمية، وهذا الذي نحن ضده، وسوف تعمل لجان التعديات لوقف العشوائيات في المنطقة. المحرر.. شكرا سمو الأمير محمد بن ناصر لإتاحة سموكم لنا هذه الفرصة للقائك والحديث معك.. * أمير المنطقة.. شكرا لكم..