خضر الجحدلي ل د.العرابي تحياتي أيها «العرابي» الثائر! فقد سخّرت قلمك لنصرة الشعب السوري المظلوم من قيادته ورئيسه الذي يعتقد أنه الوحيد الذي يرى الأمور برؤية صحيحة وبقية خلق الله عميان! منذ أن تم تغيير الدستور ليُنصَّب رئيسًا بعد أبيه، علمنا أنه يُخطِّط لرئاسة أبدية لبلاده، ساعده في ذلك المرتزقة والمطبلون! منذ تجرؤهم على تغيير دستور البلاد لتمكينه ليكون رئيسًا دل ذلك على العقلية المتعطشة للحكم مهما كان الثمن! الخوف هو امتداد القتل والتخريب وإلحاق الأذى والانتقام حتى خارج سوريا! والأمثلة كثيرة في تورط هذا النظام في عمليات اغتيالات كثيرة وخراب دول! فمتى يتم إيقاف هذا المسلسل الدموي الذي باستمراره سيكون مصدر فتنة لن توأد إلا بزوال هذا النظام! والضحية هذا الشعب الذي يناله من القتل والتعذيب والاغتصاب ما الله به عليم، بمباركة من أنظمة حاقدة وداعمة لسياسته، لن يتوقف هذا الطاغية ما لم تكن هناك إرادة إسلامية حقيقية لإزالته! وإلى الله المشتكى. قارئ ل محمد الرطيان يتوهم البعض أن الناس تعيش مُنقاده، ويحدث ذلك مع البسطاء، أما أكثر الناس فيمكنهم اتباع الفكرة الصحيحة دون أن يستسلمون للريموت كنترول، فمثلًا حين تتبع داعيًا فذلك لوجاهة فكرته وليس لشخصه، وحين تسمع مذيعًا صادقًا فليس لجمال وجهه، بل لاعتيادك تحرّيه للصدق.. أما اتباع الخطأ بحجة أن ريموت كنترول يُحرِّكك فهو اتباع لهوى النفس.. وعمومًا الحق أحق أن يُتَّبع عند العقلاء. مدرس ل محمد عمر العامودي استقدمت خادمة فلبينية قبل 4 سنوات، واشترطت على المكتب إجادتها للإنجليزية، وكانت فرصة للزوجة والبنات أن يُمارسوا المحادثة اليومية معها، حتى الصغار الذين لم يدخلوا المدرسة صاروا «يرطنون» الإنجليزية، حتى هربت بعد سنة من حضورها، ومن تجربتي مع اللغة خاصة بعد فشلي ست سنوات إنجليزي في النظام التعليمي العام، ثم إتقاني اللغة بمجهود ذاتي بالجامعة، أرى أن التعليم وجهًا لوجه هو أنفع وأجدى مع المحافظة على الدراسة يوميًا بالقراءة في النت أو سماع مقطع، وبهذه الطريقة تمكنت ابنتي من الحصول على شهادة التوفل قبل تخرجها من الثانوية، وهكذا الخطة مع باقي الأبناء بإذن الله. العلوني ل إبراهيم باداود هذا عين الحقيقة، وقد قيل لا يستقيم الظل والعود أعوج.. ولذلك وظيفة الرئاسة في كثير من الدول ليس فيها مطمع من الناحية المادية، فالرئيس له راتب معين، وتنتهي ولايته ويعود يحاضر في الجامعة مثلًا بكل ثقة، وقد يدخل في الانتخابات مرة أخرى.. شيراك مثلًا خرج من الرئاسة ومن قصر الشانزلزيه لا يملك سكنًا إلا شقة سبق أن أهداها إياه الحريري.. هذه النوعية من الناس لا ينقصها إلا الإسلام. محمد علي ل الدكتور الصويغ لا تتعجب أستاذي من مشكلتك، فهناك مشاكل جمة وأكبر من صمت جوالك، إلا من رسالة تُطالبك بالمبالغ المستحقة عليك، رغم أنك دفعت واستعلمت عن قيمة الفاتورة بضغطك علي الزر رقم 1 لتجد بأنّ المبلغ المطلوب صفر جنيه مصري، فاحمد الله بأن الرسالة الصوتية أعطتك النتيجة من أول ضغطة على زر 1، فهناك رسائل صوتية تقول: اضغط على زر 1 ثم زر 2 ثم زر 3 إلى أن يصل رفع ضغظ الإنسان لأعلى معدلاته، وبعصبية يقوم بتكسير جواله ليصمت إلى الأبد، نصيحتي لك بأن تقوم برفع شكوى إلى هيئة الاتصالات المصرية. زائر ل الدكتور علي حمزة القناعات الفكرية يمكن أن يغيرها واقع المجتمع إذا تبيّن الأصلح، ولكن الأمور العقدية لا يمكن أن تتغير، قد يتغير أسلوب العرض، أما الأصل فهو ثابت. فمن يقول اليوم لا إله إلا الله هل يجد عنها بديلًا في الغد يقوم مقامها؟ ومن يعامل جاره بالحسنى اليوم هل يعامله بالأسوأ غدًا..؟! كاشو ل الدكتور عريف شكرًا يا دكتور محمد على شرحك الذي يشرح الصدر. وقد أخبرني أحد المهندسين العاملين في المشروع بأن المشروع يسير على قدم وساق، حسب الجدول ولا تأخير فيه. ويبقى كما قلت أنت أن يلقى الضوء بين كل فترة وأخرى عن تطورات هذا المشروع العملاق، ويا ليت أن يكون هناك تصوير مرئي ويعرض في الفيس بوك واليوتيوب وهي تكنولوجيا رخيصة وأصبحت متاحة للجميع، ويا ليت أن تتبنى العلاقات العامة بالهيئة العامة للطيران المدني هذه الفكرة غير المكلفة. خالد الصياد ل البلادي المؤسسة العامة للتقاعد والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية لم تفعل أكثر من صرف المعاش الذي قرره النظام، ولم تحاول مطلقًا أن تقدم خططًا تهدف إلى تحسين أحوال المتقاعدين خاصة القدامى الذين أخجل من ذكر معاشاتهم التقاعدية، بل إن المؤسستين رفضت عمل أندية للمتقاعدين أو التكفل بعلاجهم أو غير ذلك مما هو حق لهم. أليس من الواجب أن يُؤخذ رأيهم فيما ينبغي أن تقدمه لهم مؤسستهم مما قد نحسبه ترفًا لا قيمة له؟!، هذه أموالهم ومن حقهم المشاركة الفعلية في إدارتها، ومن الواجب البحث عن الطريقة التي تحقق هذا الهدف.