بعد أن صدر الحكم القضائي من ديوان المظالم بإلغاء قرار تأنيث المحلات النسائية، واشتراط كون المحل مستقلاً بدون اختلاط ، تفاعل مستخدمون بتويتر في هاش تاق خاص لهذا القرار، وأسموه « هاش تاق قرار إلغاء تأنيث المحلات النسائية»، وكان ممّن كتب فيه الدكتور سامي الماجد، مبديًا امتعاضه من الهاش تاق، ونفى أن يكون الحكم إلغاء القرار، وبيّن أن القاضي قيد القرار فقال: «قرار إلغاء تأنيث المحلات هاش تاق كاذب، الذي حصل أن القاضي قيد عملها في خصوصية تحفظ كرامة المرأة، أليست هذه هي ذريعة المطالبة بالتأنيث؟!».وأضاف: «أعجب ممّن يطالب بتأنيث بيع مستلزمات المرأة كيف يغضب إذا اشتُرِط أن يكون بمعزل عن الاختلاط أليس للبائعة كرامة؟!» أمّا الأكاديمية قمراء السبيعي فقد كتبت: «الأسواق النسائية المغلقة التي تكفل للمرأة بيئة خاصة بائعة ومشترية، هي جزء من الحل، فلماذا يتم تغييبها؟» أمّا الدكتور سعد مطر العتيبي فقد أكد على أهمية أن يكون نظام العمل يحمي كرامة البائعة، فقال: «يفترض أن يكون نظام العمل حاميًا للعامل، ويُعدُّ من أهم أسباب وجوده في العالم، وإلغاء قرار الوزير، يحمي كرامة البائعة».