كشفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية عن حدوث عملية تمرد جديدة في إحدى قواعد الجيش الإسرائيلى القريبة من مدينة الخليل، عندما قررت ثماني مجندات من حرس الحدود مغادرة القاعدة وهن على رأس عملهن، بسبب ممارسة التمييز بحقهن مقابل جنود آخرين، ونتيجة ظروف الخدمة السيئة داخل القاعدة. وأوضحت الصحيفة أن المجندات الثماني تركن القاعدة بسبب غضبهن من ظروف الخدمة في القاعدة، دون أخذ إذن من قائدهم المباشر، مشيرة إلى أنه وبعد ساعات طويلة من الإقناع وافقت المجندات على العودة إلى القاعدة وحتى الآن لم يعرف بعد هل سيتم معاقبتهن أم لا. وقالت يديعوت إن المجندات يخدمن باللواء الموسع فى جنوب الضفة الغربية التابع للجيش الإسرائيلي، وهن يخدمن في مهام الحراسة على المستوطنين والفلسطينيين فى منطقة الحرم الإبراهيمى، موضحة أن إقدام المجندات على هذه الخطوة الشاذة جاءت بعد فترة معاناة طويلة للمطالبة بتحسين ظروف خدمتهن داخل القاعدة. الجدير بالذكر أن ظاهرة تمرد قد حدثت أيضا منذ عدة أيام كشفت عنها أورنا باربيباى، رئيسة قسم الموارد البشرية بجيش الاحتلال، حيث أوضحت أن 60% من الجنود الإسرائيليين الذين من المقرر أن يخدموا في صفوف الاحتياط خلال السنوات الثلاث المقبلة تمردوا، ولم يمثلوا لقرارات التجنيد، ولم يحضروا لمقابلات الانضمام للاحتياط.