أوضح الدكتور عبدالإله ساعاتي عضو شرف نادي الاتحاد والمرشح السابق للرئاسة أن أهم عنصر لعودة الفريق الاتحادي منافسًا قويًا كما كان هو اللاعب الأجنبي لأنه هو العنصر الذي يحدث الفارق الكبير في مسيرة كل فريق ومن ضمنها الاتحاد، وقال: «إن الاختيار العاجل والجيد والدقيق للاعب الاجنبي مع التنسيق مع المدرب لانه الأعلم بأوضاع واحتياجات فريقه، سيسهم بشكل كبير في عودة الاتحاد».وأضاف أن الفريق بحاجة إلى مهاجم أجنبي هداف وربما نحتاج إلى مدافع أجنبي يفوقان اللاعبين المحليين، لأنهما إن لم يضيفا للفريق فلا جدوى من استقطاب لاعبين أجانب، وأنا أعتقد أن الأجانب الحاليين، وممكن الإبقاء على المصري حسني عبدربه المتردد في بقائه، وأخشى أن نكون بالغنا به وهو باعتقادي أفضل الموجودين. وحول اللاعبين المحليين أكد ساعاتي أن التعاقد مع أحدهم يجب أن يكون بناءً على رؤية فنية من المدرب لأننا لا نحتاج إلى أنصاف لاعبين كما وقعنا بهم في الموسم الماضي، حيث نحتاج إلى لاعبين مميزين وتحديدًا في خط الدفاع وذلك بعد تراجع مستوى حمد المنتشري بالإضافة إلى ظروف الإصابات التي تكون خلال الموسم. وعن المدرب الحالي راؤول كانيدا قال: أؤيد استمراره وذلك عطفًا على المستويات الكبيرة التي قدمها الفريق نهاية الموسم خاصة في البطولة الآسيوية بعد التأهل المستحق لدور ال 8.وفيما يخص الإدارة بيَّن أن نادي الاتحاد يحتاج إلى إعادة هيكلة وتنظيم إداري، وقال يجب أن يكون هناك نظام واضح لأن ذلك سيساعد الفريق الكروي الأول على النجاح، كما أنه أيضًا يجب على الإدارة إعادة صياغة لعلاقتها مع أعضاء الشرف لأن ذلك سيعطي الفريق الأول دافعًا وحافزًا معنويًا وماديًا.