لقيا المدير وصحبة الخلان قد أجبرا قلبي على الخفقان فأتيت في فرح أبثك دعوتي ليطول عمرك في ذرى الإحسان قد جئت من مصر وفي قلبي منى فتحققت في راحتيك أماني ورأيت فيك بشاشة الوجه التي تجلو العبوس بظلمة الأزمان وإذا نسيت فلست أنسى موقفًا أرشدتني فيه إلى العرفان أفنيت عمرك في بناء شامخ صقل العقول ورفعة الأذهان سيظل بنيانا أقمت منارة تهدي إلى العليا بني الإنسان وبمثل شخصك ترتقي أوطاننا بالفعل والتفكير والإيمان كنا نطاول بالنجوم رؤوسنا حزنًا جوار الحوت والميزان واليوم يدفع للريادة همة عقل الشيوخ وقوة الفتيان يا أيها العبد الذي يسمو إلى شكر الإله مسبح الرحمن ما أنت إلا العيد يأتي فرحة تمحو بحبٍّ قسوة الأضغان أو أنت نور الصبح من بعد الدجى تجلو بنور العلم كل تواني ما أسرع الأيام تفرق بيننا وتباعد اللقيا بكل تفاني لكن ستبقى في الفؤاد محبة سكنت بعقلي وارتوت بحناني سيظل حبك في الفؤاد مسطرًا يأبى الزوال وقسوة النسيان محمد السيد حسين – جدة