مسرحيات عمرنا تتهادى عبرًا!! تذرف العيون المدادا! وتصب الأيام فينا أساها يا سواد الأيام عشنا السوادا نزرع العمر ياسمينا ووردا وشعورًا محلقًا وودادا وخزامى على ضفاف النواحي فترينا الأيام فيها القتادا! *** عجبًا! في عجائب الدهر دنيا ترتوي ترتوي شرابًا وزادا! تعصر الروح كي تراها شعاعا تلفح الأرض كي تراها جهادا وتلف الجبال! تسقي الفيافي تترع السهل والمدى والوهادا كرمًا تسفح الكريم المصفى في ظلال الظلال تغوي العبادا وردة الفن! عالم الفن يفنى في روابي رباك! يهوى العنادا! يسفح الطهر في غناك الموشى عندليبا يبدو كريمًا جوادا أبدًا! في الشموس تبدين دنيا عالم الشمس تعزفين الودادا تمنحين البلاد فنًا وطهرًا ومكانًا وعالمًا وبلادا *** وردة الفن! كان للفن معنى كان ملء الزمان! كان المرادا سهرت هذه القلوب لتحيا قصّرت هذه اللحون البعادا واحتواك الزمان! أضحى يبابا أقفر الفن حنكة وجلادا فبكتك القلوب حبا وحبا وحنانا ورقة ورشادا!!