استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع رئيس اللجنة العليا لأوقاف جامعة الملك سعود في مكتبه بجدة أمس مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان يرافقه رجال المال والأعمال المتبرعين لأوقاف الجامعة. وقد استمع سموه إلى تقرير الجامعة الرابع عشر عن سير الأعمال بمشروع أبراج الجامعة الوقفي خلال الفترة من 1/1 وحتى 30 / 6 /1433ه، ويتضمن التقرير عرضًا للوضع الراهن لمشروع أبراج الجامعة الوقفي وما تم إنجازه في الفترة الماضية والمدة المتوقعة لإنجاز عناصر المشروع المختلفة. وقد ألقى مدير الجامعة خلال الاستقبال كلمة عبر فيها عن شكر الجامعة ومنسوبيها للدعم الكبير الذي تحظى به الجامعة من سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز وخاصة وقفة سموّه الصادقة في تأسيس مشروعها الرائد أوقاف الجامعة. وأضاف مدير الجامعة: كنتم يا صاحب السمو أهل الريادة والسبق في مشروع أوقاف الجامعة ودعم المشروعات العلمية من ريع الأبراج الوقفية التي تقدر قيمتها اليوم بأربعة مليارات ريال للمرحلة الأولى، وثمانية مليارات ريال للمرحلة الثانية. وقد أثنى سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز على ما تقوم به الجامعة من جهود لإنهاء هذا المشروع. وعبر سموه عن شكره وتقديره لرجال المال والأعمال الذين قدموا تبرعاتهم ودعمهم لمشروع أبراج الجامعة الوقفي. تجدر الإشارة إلى أن رجال المال والأعمال المتبرعين لأوقاف الجامعة هم: الشيخ محمد بن حسين العمودي ببرجين وقفيين، ومصرف الراجحي ببرج وقفي، ومجموعة بن لادن ببرج وقفي، والشيخ صالح بن عبدالله كامل ببرج وقفي، والدكتور ناصر بن إبراهيم الرشيد ببرج وقفي، والشيخ عبدالرحمن بن عبدالله الهليّل ببرج وقفي، وشركة الراشد للتجارة والمقاولات المحدودة بوحدة وقفية، والمهندس عبدالله بن أحمد بقشان بوحدة وقفية، والدكتور وليد أمين كيالي بوحدة وقفية، وشركة سيسكو سيستمنز بتجهيزات اتصالات، وشركة شنيدر إلكتريك العالمية بتجهيزات كهربائية.