رفض طالب سعودي بيع اختراع يساعد المكفوفين في قراءة الكتب والمجلات ب 10 ملايين ريال مؤكدا انه يرفض الاحتكار وان اختراعه يجب ان يساعد ابناء وطنه . وكان عبدالله بن عبدالفتاح بن سليمان مشاط من طلاب مدرسة عين جالوت بالعاصمة المقدسة حصل على جائزتين في مسابقة «أنتل آيسف 2012» بامريكا عن ابتكارة الجديد المسمى « أصبعي في عيني» الذي يساعد المكفوفين في قراءة الكتب والمجلات لمختلف اللغات. وكان قد رفض الموافقة على العروض التي قدمتها له كبريات الشركات العالمية والتي تضمنت عقودا بأكثر من 10 ملايين ريال مقابل شراء فكرة الابتكار واحتكاره غير ان الطالب رفضها جميعا. وتتمحور فكرة المشروع في تصميم وابتكار جديد أطلق عليه اسم «أصبعي في عيني» يساعد ذوي الاحتياجات الخاصة ( الكفيف) لقراءة الكتب و المجلات العادية لمختلف اللغات و تحويلها الي إشارات برايل يتمكن من خلالها المستفيد من القراءة الاعتيادية دون الحاجة الى كتب مخصصة لبرايل، و يفتح هذا الابتكار الأفق نحو تحويل خاصية البرايل الي التعرف علي ما حوله من كتابات او صور و تحويله الي إشارات برايل تقرأ من خلال جهاز مبتكر يوضع في اصبع الكفيف بحيث يمكن للجهاز الاتصال بمواقع قواعد المعلومات علي الانترنت وتعريفها للكفيف. وذكر الطالب انه فكر في اكتشاف هذا الجهاز بعد شعوره بمعاناة المكفوفين ورغبة منه في تقديم المساعدة لهم مشيرا الى ان الجهاز يساعد المكفوف في تحويل خاصية برايل الى إمكانية التعرف على ماحوله وتحويلها الى اشارات برايل تقرأ من خلال جهاز مبتكر يوضع في اصبع الكفيف ويمكن للجهاز الاتصال بمواقع قواعد المعلومات علي الإنترنت وتعريفها للكفيف.