في ثاني حلقات نصف نهائي «Arabs Got Talent» على MBC4، أعطى الجمهور أعلى نسبة تصويت للمشتركة منال ملاّط مانحاً بذلك الأرجحيّة لموهبة الغناء، فيما حصل كل من مهند الجميلي بموهبة الكوميديا، وHasPop بموهبة الرقص على المركز الثاني. فجاء دور لجنة التحكيم مرجّحاً لكفّة مهند الجميلي بصوتَي ناصر القصبي وعلي جابر في مقابل صوت نجوى كرم، ليودّع بذلك ستة مشتركين البرنامج. وكانت الحلقة أمس الأول قد شهدت تنافساً حاراً، سيّما بين المواهب الثلاثة الأولى، فيما سمع الجمهور صوت الجرس الأحمر (ال Buzz) عدّة مرات خلال الاستعراضات الأخرى التي لم يكن بعضها موفقاً. البداية كانت مع الطفل أحمد التريكي الذي افتتح المسرح بالعزف على ال Drums، فنال جرس ال Buzz من العميد علي جابر. أعقب ذلك استعراض راقص من فرقة «لحباب» لم يرق إلى المستوى الذي توقّعته اللجنة. أما الكوميديان مهند الجميلي، فقد تفوّق على نفسه بعرضٍ أضحك اللجنة والجمهور، ليستحقّ بذلك وعد ناصر القصبي له بفرصةٍ في عملٍ تلفزيوني قريب. وفي موهبة الرقص، لم يرقَ الاستعراض الذي قدمه Haspop، إلى مستوى الآمال التي علّقها عليه كل من أحبه، إذ تراجع أداؤه عمّا كان عليه في الدور الأول. من جانبه قدّم عمار الخضيري عرضاً في المهارات الكروية، فأخفق في بعض الحركات، ونال Buzz من علي جابر قبل أن يتمّ استعراضه. ولعلّ مفاجأة الحلقة كانت مع «أبو الحروف» محمد الصياحين، الذي طوّر من مهارته فبات قادراً على إعطاء عدد حروف أي جملة يسمعها باللغتين العربية والإنكليزية. وعلى الرغم من إعجاب اللجنة بموهبته النادرة، حال التصويت دون تأهّله للدور النهائي. أما منال ملاّط التي أشعلت المسرح في العرض ما قبل الأخير بصوتها القادر وإحساسها المرهف فضلاً عن تقنياتها الغنائية المحترفة، فقد استحقّت التأهل حاملةً المركز الأول بجدارة. وفي الختام، قدّم محمد البيه عرضاً لم يكن موفقاً حاول خلاله الجمع بين موهبتَي العزف وال Beat Boxing عبر إصداره الإيقاعات الباطنية المصاحبة لآلتَي الهارمونيكا والفلوت.