ذكر خطيب جامع السديس الشيخ إبراهيم الحارثي في خطبتي الجمعة يوم أمس أن 92 % من المواطنين عليهم قروض من البنوك وأن بعض هؤلاء المقترضين قروضهم من أجل السفر في إجازة الصيف وأن 90 % ممن يسافرون يقترضون من أجل السفر والتمتع بالإجازة كما أن البنوك تستقبل 85% من عملائها هذه الأيام للحصول على قروض وعلى بطاقات الفيزا وغيرها من أجل إجازة الصيف والسفر خارج المملكة حيث قال أنا أحدثكم اليوم عن 227 مليارا رقما خرافيا هذا الرقم هو مجموع القروض التي قدمته البنوك السعودية للمواطنين بمعنى أن 92% من المواطنين عليهم دينا لمؤسسة مالية. فهذه السيارات الفارهة والملابس والنظارات المذهبة والأقلام الراقية التي يرتديها السعوديون من أين هي أنها من القروض، فهذا الرجل الذي يعجبك مظهره لو فتشت عما معه لوجدته يقضي الشهر بدين من هنا أو هناك. فهذه مشكلة كبيرة والمشكلة الأعظم من هذه المشكلة هي بداية الإجازة فمن الناس من بدأت إجازته ومنهم من تبدأ بعد أيام فالإجازة أول ركن منها هو السفر فإذا لم تسافر فأنت لم تحصل على إجازة وأنك من الطبقات الدنيا في المجتمع وإذا لم تسافري فزوجك مقصر في حقك. وتساءل: إلى متى يظل الإنسان رهينة لهذا الدين، البعض يتساهل في حصوله على دين فيه فوائد ربوية واضحة من أجل أن يسافر؟.