السؤال: وُجد مع الأسف ممن ينسب لأهل السنة في مسألة تفضيل الصحابة فيقول: أفضلهم أبو بكر ثم عمر، أما عثمان فليس أفضل من علي، ثم يذكر بعض الشبه والأحداث التي سبقت مبايعة عثمان فكيف نرد عليه ؟ الجواب: لا يجوز إثارة هذه الأمور، والذي يُثيرها هذا يظهر أنَّه مُغرِض ، وأنَّه يريد التوصل إلى شيء ، يريد أن ينشره في الناس ، فاحذروا منه ، الصحابة نكُفُّ عنهم، ولا نتكلم فيهم إلا بالخير، هذا هو واجبنا . نعم . السؤال: ما هو ضابط سنّة رسول الله صلى الله عليه وسلم في أن كثيراً من الناس أصبحوا يتشددون في كثير من الأمور ويقولون : إنها من السنّة مثل لبس العمامة، وركوب الخيل، وتطويل الشعر، وهل كل ما فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم يكون سنة ؟ الجواب: مافعله الرسول -صلى الله عليه وسلم- على قسمين : القسم الأول : مافعله من باب التشريع فهذا سنة، إما واجب وإما مستحب . أما مافعله من باب العادة كاللباس، العمامة، الثوب، الرداء، الإزار، هذه عادات وليست عبادات وليست تشريعا، هذه عادات ، فهذه ليست سنة، هذه مباحات، تُعد من المباحات لا من العبادات.