بدأت كبرى شركات الإنتاج السينمائي الأمريكية في تصوير فيلم عن اغتيال أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة. واختارت الشركة منطقة الاغوار الجنوبية في الأردن مكانا لتمثيل الفيلم نظرا لوجه الشبه الكبير بين هذه المنطقة والمكان الذي جرى فيه اغتيال زعيم تنظيم القاعدة في باكستان. واستغلت الشركة الامريكية التشابه الكبير بين سكان منطقة الأغوار الجنوبية والباكستانيين من ناحية لون البشرة فيما استثمرت أيضًا أعدادًا كبيرة من الباكستانيين العاملين في مجال الزراعة في المنطقة. وشيدت شركة الإنتاج الأمريكية منزلا في المنطقة يشبه تمامًا المنزل الذي كان يقطنه أسامة بن لادن في الباكستان والذي اقتحمته القوات الأمريكية وقتلت فيه زعيم تنظيم القاعدة. وفى سياق متصل طلب نائب أمريكى توضيحًا من البنتاغون والسي آي إيه حول مساعدة قدماها إلى منتجي فيلم «تصفية اسامة بن لادن» منددًا بكشف معلومات سرية.وكانت منظمة محافظة نشرت وثائق من بينها برقيات ومحاضر اجتماعات تظهر مساعدة قدمتها وزارة الدفاع ووكالة الاستخبارات المركزية للمخرجة الأمريكية كاثرين بيغلو وكاتب السيناريو مارك بول. واعتبر رئيس لجنة الأمن الداخلي في مجلس النواب الجمهوري بيتر كينغ في رسالة إلى مساعد وزير الدفاع المكلف الاستخبارات مايكل فيكرز أن هذه الوثائق «تثير أسئلة عدة حول دوركم المركزي في تقديم معلومات سرية ودقيقة إلى أشخاص من دون إذن ملائم».