أعرب الفائزون في مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز للسنة والدراسات الإسلامية المعاصرة (فرع الدراسات المعاصرة) عن نيلهم لشرف هذا الفوز ووصفوها بأنها من الجوائز الكبرى في العالم وأن مجالات الفوز فيها تدل على أنها مميزة فقد أحيت السنة النبوية المطهرة وفتحت الآفاق أمام العلماء. أكد عضو هيئة التدريس بكلية الشريعة في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن معلا اللويحق الفائز في مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة فرع الدراسات المعاصرة، ل «المدينة»: أن فوزه بهذه الجائزة قد شرفه الله به، قائلا «أحمد الله عز وجل على ما منّ به من شرف الفوز بجائزة الأمير نايف العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة لهذا العام». وشدد الدكتور اللويحق على أن جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة من الجوائز الكبرى في العالم، وهي في تحديد موضوعاتها ومجالات الفوز فيها تدل على أنها جائزة مميزة. وكشف اللويحق أن اهتمامه بموضوع البحث «الأمن الفكري في ضوء السنة النبوية» كان قديما، وأبان: تقدمت للجائزة بدراسة تحت عنوان (الأمن الفكري في ضوء السنة النبوية)، وقد كنت قديم الاهتمام بهذا الموضوع، ولما أعلن أنه سيكون موضوع الجائزة في دورتها السادسة تقدمت بتقديم بحثي فحظيت بالفوز بحمد الله عز وجل. كما أكد الدكتور راغب السرجاني الفائز بجائزة الامير نايف بن عبدالعزيز العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية فرع الدراسات الإسلامية المعاصرة فى موضوع بعنوان «حماية البيئة فى الإسلام».أن جائزة الامير نايف للسنة مدعاة لاحترام العلماء لأنها تمثل إحياء للسنة وفتح الآفاق أمام العلماء نحو مزيد من البحث والتعمق والتأمل في سنة النبي التي تحوي كل شئ وتمثل هديًا لأمة الاسلام حتى قيام الساعة. وقال : إن فوزه بالجائزة هو تقدير من القائمين على الجائزة لجهوده في خدمة الاسلام وأنه سعيد بهذه الجائزة لأنها تتسم بالحيادية وتستهدف خدمة الاسلام و تشجيع العلماء والباحثين من ابناء العالم الاسلامي سعيًا للنهوض بالأمة وإخراج مافي تراثنا الاسلامي من كنوز ظلت مهملة مؤكدا ان الدأب في البحث والعلم يكشف مافي تراثنا الاسلامي من كنوز ومعرفة وان هذه المعارف صالحة لكل زمان ومكان ومن واجب علماء الامة ان يكتشفوا هذا الزخم من العلوم ، فكنوز الاسلام ممتدة في كل العلوم وقال : إن اختيار بحثه عن البيئة في الاسلام يعني ان جائزة الامير نايف معنيّة في الاساس بالبحث العلمي المتقدم في كل المجالات وهو ما تحمد عليه. كما أوضح الأستاذ بكلية الإمام الأعظم بنينوى، الدكتور عبدالستار بن جاسم الحياني الفائز بجائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة أن هذه الجائزة قدمت من رجل عظيم لخدمة الإسلام والمسلمين، وقد تشرفنا بالمشاركة في هذه المسابقة والفوز بها ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعل هذه المسابقة وما آلت إليه في موازين حسناته وأن يأجرنا الله سبحانه وتعالى بما كتبنا وما قدمنا في هذا الشأن، ولذلك أدعو جميع الكتاب والباحثين والدارسين للمشاركة والمساهمة وبذل الغالي والنفيس في هذه المسابقة. وأضاف الأستاذ عبدالستار وقد كتبت أنا وأخي الأستاذ الدكتور موفق الجوادي دراسة بعنوان"القيم الحضارية في السنة النبوية" وقد حظينا بالفوز من خلالها. من جانبه أكد الأستاذ بجامعة الموصل الدكتور موفق بن سالم الجوادي أن هذه المسابقة من المسابقات الكبرى في العالم أسأل الله أن يجعلها في موازين حسناته. وأضاف الدكتور موفق أن فوزه بها يعني له الشيء الكثير خاصة وأن هذه الدراسة ستنتشر على مستوى العالم الإسلامي، ونهدف من خلالها أنا وأخي الدكتورعبدالستارإلى خدمة الإسلام والمسلمين، كذلك خدمة السنة النبوية. نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يكون عملنا هذا خالصًا لوجه الكريم.