أعلن صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني عن صدور موافقة خادم الحرمين الشريفين على إطلاق جائزة للتميز في الحرس الوطني تشمل كافة منسوبيه من مدنيين وعسكريين، والقطاع الطبي وذلك بمسمى جائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للتميز في الحرس الوطني. جاء ذلك خلال اجتماع عقده سموه أمس مع كبار المسؤولين في الحرس الوطني استعرض خلاله أهداف الجائزة ومجالاتها ووجّه بالبدء في تشكيل اللجان الرئيسية لإعداد الأنظمة واللوائح المنظمة للجائزة تمهيدًا لإقرارها. وتهدف هذه الجائزة إلى تشجيع جميع منسوبي الحرس الوطني لبذل المزيد من العطاء المتميز وإيجاد بيئة إيجابية للتنافس الشريف وكذلك الرقي بمستوى جودة الأداء الوظيفي والتدريبي والتعليمي والبحث العلمي من خلال دعم جميع القدرات الطموحة كاشفًا سموه عن تبرع خادم الحرمين الشريفين شخصيًا بقيمة الجائزة. وقال: قيمة الجائزة محددة، لكن لا أفضل الاستعجال في الوقت الحاضر في إعلانها حتى نصل لتحديد نهائي لفروع الجائزة وعرضها على خادم الحرمين للموافقة عليها موضحًا أن الميزة الأساسية التي تتميز بها في ظل تعدد الجوائز هي تسميتها بمسمى خادم الحرمين الشريفين، وموافقته على ذلك رغم رفضه الدائم أن تقترن الأشياء باسمه، وأَضاف سموه: لم يتم حصر الجائزة على القطاع العسكري بل شملت كافة الموظفين، باعتبار الموظف اليوم يستطع في أي مناقصة توفير مبلغ كبير على الدولة، وكشف عن شمولية الجائزة لفروع الحرس الوطني بقطاعاتها العسكرية والمدنية والطبية والمتقاعدين منها. وأشار الأمير متعب إلى تكوين ثلاث لجان أساسية للجائزة هي اللجنة العسكرية المخصصة لكل ما يتصل بالعسكريين، واللجنة المدنية المتعلقة بالموظفين والمسؤولين المدنيين، واللجنة الطبية المسؤولة عن كل ما يختص الخدمات الطبية، مبينًا بأن فرع الطب لا تقتصر على الأطباء بل يشمل الممرضين والممرضات وفني الأشعة. وعن انضمام بعض الأفراد من خارج قطاع الحرس للجان الجائزة حتى تتسم بالحياد، قال سموه: إذا احتاجت أي لجنة من اللجان ضم آخرين من خارج قطاع الحرس فلا توجد ممانعة، لكن الانضمام ليس لتحقيق الحيادية؛ لأنها متوفرة وموجودة في اللجان المختارة. وأعلن الأمير متعب أن الهدف من الجائزة هو كسر الروتين بخلق بيئة تنافسية؛ لبذل أقصى درجات العطاء والجهد فضلًا عن تكريم المتميز، وقال: أتطلع أن تبدأ حالة التغيير في قطاع الحرس الوطني بين أفراده وضباطه بمجرد معرفة أن هناك جائزة يسعون لها. وعن تبني الحرس الوطني لأي مشروع طبي نتج عن السعي لتحقيق جائزة التميز قال: الحرس الوطني الآن يتبنى الكثير من المنجزات الطبية، لكن ما يهمنا في الوقت الحالي البحث الطبي في الأمراض. وفي سؤال للمدينة عن خضوع جائزة التميز لأولوية الرتبة العسكرية فيما بين الضابط والفرد، قال: الجائزة لا تشمل الضباط بل كل من قام بعمل أساسي من أفراد أو ضباط صف أو ضباط يتم ترشيح أسمائهم وفق ما قاموا به.