وافق خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، على إطلاق جائزة للتميز في الحرس الوطني تحمل اسمه، تشمل كافة منسوبي الجهاز في القطاعات الثلاث العسكرية، والمدنية، والطبية، وفق ما أعلن عنه وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني عضو مجلس الوزراء الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده الأمير متعب بن عبد الله بمكتبه في رئاسة الحرس الوطني أمس، مشيراً إلى أن الجائزة تعد الأولى من نوعها التي يطلقها جهاز حكومي بهدف تعزيز إمكانيات منسوبيه، من العسكريين والمدنيين، دون أن يعطي ميزة للعسكريين على حساب الإداريين والموظفين في القطاعات الأخرى. وفيما شدد الأمير متعب على أن الميزة الأساسية التي اتسمت بها الجائزة، هي موافقة خادم الحرمين الشريفين على أن تحمل الجائزة اسمه، أوضح بقوله " تكرم علينا سيدي خادم الحرمين الشريفين في الحرس الوطني بموافقته على أن تسمى الجائزة باسمه بعد طرح الفكرة عليه، رغم أنه عادة ما يرفض أن تسمى كثير من المشاريع والجوائز باسمه". وقال الأمير متعب، إن الجائزة ستشكل نقطة تحول في جهاز الحرس الوطني، مشيراً بقوله" أعتقد أنه منذ اليوم، سيكون هناك تغير كبير في الحرس الوطني، من قبل أفراده وضباطه، حيث سيكون هناك عطاء أفضل وأكبر، وسيكون هناك سعي من قبل الجميع لبذل المزيد لنيل الجائزة، التي ستشجعهم على العمل بروح أفضل"، وبين أن الهدف الأساسي للجائزة هو كسر الروتين. وأشار رئيس الحرس الوطني إلى أن الملك عبد الله بن عبد العزيز تبرع بقيمة الجائزة كاملة، في الوقت الذي سيتم توزيعها بشكل سنوي في فروع الحرس الوطني وتشمل القطاع العسكري، والمدني، والطبي، لافتاً إلى أن التصور المبدئي للجائزة يتمثل في تكريم الفائزين بميدالية ذهبية، ومبلغ مادي مجزٍ، إلا أنه أوضح أن الإعلان عن تفاصيل الجائزة وفروعها وقيمتها المادية سيتم بعد الانتهاء من تكوين اللجان، وتحديد أعضائها، والانتهاء من الإجراءات القانونية. وأكد الأمير متعب بن عبد الله، على أن الجائزة ستشمل المتقاعدين، وقال " الحرس الوطني لا يتخلى عن أبنائه المتقاعدين. ولفت إلى أن الجائزة لن تميز بين الضابط والفرد، وشدد على أن آلية الجائزة ستكون محايدة.