العام الميلادي القَادم 2013م يحْتِضَن الاحتفالية ب ( المدينةالمنورة عاصمة للثقافة الإسلامية )؛ وما ينتظره العَالَم الإسلامي أجمع ، وما يريده أهل طيبة الطيبة أن تكون برامج وفَعاليات هذه الاحتفالية مختلفة، وغِير؛ لأن المدينة غِير؛ فقد كانت بالفِعل عاصمةً للثقافة الإسلامية، ومع التقدير لاجتهادات اللجنة المنظمة؛ لكن لابد للبرامج المقدمة خلال ذلك العام أن تحمل أصالة ثقافة المدينة، والتجديد في البرامج والفعاليات بما يتواكب مع روح العصر ولغته وأدواته؛ وهنا بعض التصورات والمقترحات : * أن يحمل المواطنون في المدينة على اختلاف أعمارهم وأطيافهم رسالة هذه الاحتفالية وأهدافها، وأن يُساهموا في تحقيقها من خلال تعريفهم بها وبأهميتها، وإشراكهم في صناعة الفعاليات روحَاً وعملاً؛ ولعل أقرب وأحدث وسيلة لتحقيق ذلك المسارعة بإنشاء موقع إلكتروني تفاعلي يطرح فيه المواطنون والمقيمون بل وعموم المسلمين ما يرونه من برامج . * التجديد والابتكار في البرامج؛ فَكم أتمنى أن يطلق مشروع (طيبة مدينة القراءة )، فتستغل هذه المناسبة في طباعة ورقية ورقمية لكتب مختارة تتحدث عن المدينة وتاريخها بعدة لغات، توزع مجاناً أو بأسعار رمزية ، وهنا تنشر في مختلف أطراف المدينة ونقاط التجمع الإنساني أماكن أو أكْشاك للقراءة والتوزيع، وفي المطارات الدولية والمحلية! * تسيير قافلة ثقافية تنطلق من المدينةالمنورة مع بداية الاحتفائية، لِتَطُوف مختلف مناطق ومحافظات المملكة تُعَرِّف بالمناسبة من خلال المطبوعات والعروض المرئية والمسابقات التفاعلية. * ولأن برامج المدينة عاصمة للثقافة الإسلامية موجهة أكثر للخارج لتعريفهم بثقافة المدينة أصالة وحاضراً؛ فالمنطق ينادي بإنتاج برامج تلفزيونية وإذاعية بعدة لغات؛ ثم بثّها ونشرها بالتعاون مع بعض القنوات والإذاعات،وكذا توزيع كتب ومنشورات بواسطة السفارات والمُلْحَقِيّات السعودية، وعبر رحلات الطيران الدولية. * إصدار مجلة شهرية ، ونشرة أسبوعية لرصد الفعاليات ، وردود الأفعال حولها ، وكذلك تطبيق للجوالات الذكية . * إطلاق قَناة فضائية خاصة بالاحتفالية تتحدث بعدة لغات حَيّة ( والأمر جِدّ يسير)؛ فحتى الشعراء الشعبيون مع التقدير لهم تمكنوا من بث فضائيات خاصة بهم. * إطلاق مسابقات دولية في فروع الثقافة ( الشعر والقصة والكِتاب ..وأفضل برنامج حاسوبي يتحدث عن المدينة وغيرها ) * وأخيراً الحكمة تقول: أن تُسْتَغَل المخصصات المالية لهذه الاحتفالية حكومية أو خاصة في إنشاء مراكز ثقافية في أنحاء متفرقة من المدينة. تويتر : @aaljamili [email protected]