أثارت شجاعة وإقدام الرياضية السعودية لينا المعينا، كابتن فريق كرة السلة النسائي (جدة يونايتد) العديد من الأصداء المحلية والعالمية، بعد مشاركتها ضمن مجموعة من السعوديات تسلقن قمة جبل أفرست بجبال الهيمالايا، وأصبحت الفتيات السعوديات في حالة تتبع لمشوارها الرياضي والصعوبات التي واجهتها هي والفريق المرافق لها والمكون من 10 سعوديات، واللائي هدفن من خلاله إلى توعية المرأة السعودية حول الوقاية من مرض سرطان الثدي من خلال تبنّي نمط حياة صحي والمحافظة على النشاط البدني في إطار حملة تحمل اسم «رحلة نساء جبل إيفرست». ومن الطبيعي أن تحمل الرحلة العديد من ردود الفعل السلبية من معارضة لممارسة المرأة للرياضة في العلن وبالأخص الرياضات العالمية كتسلق الجبال وغيرها، إلا أنه في المقابل أيضًا أشاد العديد من المواطنين بهذه التجربة التي تعتبر فريدة من نوعها من قبل المعينا والفريق النسائي. وفي تعليق من إحدى الزائرات على صفحة الخبر المنشور بجريدة «المدينة» حول تلك الرحلة، قالت: إن المعينا والفريق لم يكن من المفترض التعبير عن دعمهن لمريضات سرطان الثدي عن طريق تسلق القمة، ولكن في تعليق آخر ردت زائرة على التعليق السابق قائلة: إن تلك الطريقة هي التي توافق مجالهن كرياضيات، وأنهن رفعن اسم المملكة على النطاق العالمي، وهذا إنجاز يجب تقديره من داخل الوطن وعن طريق أبنائه لا عن طريق استنكاره للمبادرة الفعالة. كما هنأ الكثيرون كابتن لينا المعينا والفريق المشارك بقولهم: إلى الأمام، وإن شاء الله إلى الأولومبياد في المستقبل، فقد آن الأوان للمراة السعوديه أن تتنافس في الرماية والخيل وكرة اليد والجودو ورياضات محتشمه أخرى.