اتهم ناشطون حقوقيون النظام السوري بارتكاب «مجزرة» ذهب ضحيتها عشرون شخصا أمس في محافظة ادلب اثناء وجود المراقبين الدوليين، فيما اكدت الاممالمتحدة تعرض موكب من المراقبين لهجوم بوساطة قنبلة لم يسفر عن اصابات. وارتفعت حصيلة اعمال العنف في سوريا الثلاثاء الى 43 قتيلا. وقال المرصد السوري لحقوق الانسان في بيان «ارتكب النظام السوري الثلاثاء مجزرة في ظل وجود المراقبين الدوليين في مدينة خان شيخون في محافظة ادلب ذهب ضحيتها 20 شهيدا وعشرات الجرحى، وذلك اثر اطلاق النار خلال تشييع شهيد سقط في قرية تمانعة الغاب بريف حماة» (وسط) الاثنين. وفي نيويورك، اعلن متحدث باسم الاممالمتحدة ان قنبلة يدوية الصنع انفجرت الثلاثاء لدى مرور موكب من اربع سيارات تابع لبعثة المراقبين الدوليين في سوريا من دون ان يسفر الحادث عن اصابات في صفوف المراقبين. وقال مارتن نيسيركي ان الانفجار الذي وقع قرب حماة في اصاب ثلاث سيارات للمراقبين باضرار لكن ايا منهم لم يصب بجروح. واكد ان الاممالمتحدة تسعى حاليا الى تحديد ظروف هذا الهجوم الذي لا يسع المنظمة الدولية الا «ادانته». وكان ناشطون اتهموا قوات النظام بقصف سيارة للمراقبين الذين كانوا في المدينة. وفي واشنطن، قال المتحدث باسم الرئاسة الاميركية جاي كارني «نحن قلقون بشدة حيال تصاعد العنف على الارض في سوريا، العنف الطائفي المتنامي في البلاد، وايضا بالتأكيد حيال عدم سماح النظام باجراء انتقال سياسي». وفي روما، انتخبت الامانة العامة للمجلس الوطني السوري المعارض أمس برهان غليون رئيسا للمجلس بأكثرية 21 صوتا مقابل 11 صوتا للمرشح المنافس جورج صبرا، في اول انتخابات تجري بالاقتراع السري في المجلس.