تكثف مركز شرطة الكعكية بالعاصمة المقدسة تحقيقاتها الموسعة مع امرأة من الجنسية الباكستانية في العشرين من عمرها التي قامت باشعال حرائق بعدد من المشاغل النسائية بعدد من أحياء العاصمة المقدسة . وأدلت الجانية باعترافات مثيرة حيث اعترفت باشعال حرائق بسبعة مشاغل نسائية تركزت في مشغل نسائي بشارع الستين وآخر بحي العزيزية إضافة إلى مشغلين بحي الزاهر وآخرين بحي الشرائع وآخرها بزهرة كدي التي لم تتمكن من سرقة ما بداخله كونها القي القبض عليها بعد الاشتباه بها . وذكرت خلال اعترافاتها بأنها تعكف بحرق المناشف بداخل دورات المياه وتقوم بقفل باب أحد دورات المياه لتصرخ باندلاع حريق وحين فرار النساء من المشاغل تستغل الجانية الموقف بخطف وسرقة الحقائب ومن ثم الفرار من الموقع . كما اعترفت الجانية لدى جهات التحقيق عن حرق أحد المشاغل النسائية بحي العزيزية وتمكنت من سرقة حقائب ومبالغ نقدية تقدر بأربعة آلاف ريال ومشغل بحي الستين سرقت من خلاله حقائب نسائية ومشغلين بمخططات الشرائع سرقت من أحدهما اربعة آلاف ريال والآخر سبعة آلاف ريال ولا زال التحقيق مستمرا معها حول اختفاء مبلغ خمسة وثلاثين ألفا وخمسة عشر ألفا من مشغلين بحي الزاهر بعد نشوب حريق بداخلهما . وذكرت الجانية تفاصيل جرائمها بأنها تعكف على حرق مناشف بأحد دورات المياه وتقوم بإقفال الباب حتى لا يتمكن أحد من اخماده فورا ويكون هناك متسع من الوقت لانتشار الدخان الكثيف ليقوم النساء بالفرار من الموقع وتستغل الجانية حينها بسرقة الحقائب والمبالغ النقدية ومن ثم الفرار من الموقع . وبعد أن القي القبض على الجانية قام رجال الأمن بتفتيش منزلها الكائن بحي الشرائع وعثر بداخله على عدد من الحقائب النسائية وأجهزة جوالات كما اتضح أن الجانية متزوجة ولديها طفل يبلغ من عمره ستة اعوام وطفل لا يتجاوز عمره ثلاثة اشهر . واوضح الناطق الاعلامي لشرطة العاصمة المقدسة المقدم عبدالمحسن عبدالعزيز الميمان بأن التحقيقات لازالت جارية مع الجانية لمعرفة كافة التفاصيل كما أنه تم تصديق اعترافاتها شرعا على الحرائق التي اعترفت بها مبينا بأن زوجها لايزال موقوفا وتجري التحقيقات معه لمعرفة صلته بجرائم زوجته .