بعد مشاركة الإعلام المصري في إثارة وتصعيد مشكلة الجيزاوي لدى الشعوب الإسلامية وقيام بعض الإعلاميين بنشر الأخبار من دون التأكد عن مدى مصداقيتها لإثارة البلبلة ومحاولة فك روابط المحبة بين الشعبين تحدثت العديد من سيدات المجتمع السعودي عن المشكلة، وكان للكاتبة السعودية ناهد باشطح الحاصلة على جائزة الصحافة العربية من نادي دبي للصحافة والمبتعثة في الوقت الحالي لدراسة الدكتوراة بقسم الإعلام في جامعة سالفورد في بريطانيا رأي آخر بتغريدها في تويتر قائلة: لا يفترض في الإعلامي أن يكون عدوانيًا في تناوله لأي قضية لأن العدوانية تعني الانهزام الداخلي وهذا يضعف صوت القضية، وقد تقبلت خلال متابعتها العديد من وجهات النظر المشاركة لها حول أهمية الموضوع لكلا البلدين الشقيقين. وحول حلقة البرنامج التي قدمها الإعلامي داوود الشريان قالت: كان بالإمكان ألا يكون انفعاليًا في طرحه، وعن ضرورة وجود قائمة سوداء للإعلاميين لمنع تجاوزاتهم، غردت قائلة: حينما نتحدث عن قائمة سوداء لإعلاميين عرب يجدر بنا أن نحدد مسبقًا ما هي المعايير وكيف يتم التعامل معهم مهنيًا.