انتهى مسلسل الكأس «المفقود» وذلك بعد أن قام أحمد الزهراني مالك كأس السوبر الذي فقد من النادي وكان محل جدل في الفترة الماضية لينتهي المسلسل بعودة الكأس إلى مكانه الأصيل في متحف النادي وذلك على نحو السيناريو التي أشارت اليه «المدينة» الأسبوع الماضي بعد أن انفردت بتفاصيل حادثة فقد الكأس الذي اشتراه الزهراني من حراج الصواريخ. حيث قام أحمد الزهراني برفقة عضو شرف النادي والرئيس الأسبق أحمد مسعود ومحمد بن معمر ومنير رفة عضوي مجلس إدارته السابقة بوضع الكأس وكان في استقباله محمد بن داخل رئيس النادي علما ان الزهراني جاء من مكة برفقة احمد الحربي محرر المدينة. من جهته شكر بن داخل كل من ساهم بإعادة الكأس إلى النادي وخصوصاً أحمد الزهراني الذي نقدر له هذه الوقفه وإعادة الكأس إلى «دولابه» بعد فترة غياب طويله، ولا ننسى دور أحمد مسعود الذي يثمن على وقفته والمساهمة في إعادة الكأس بشكل سريع وإنهاء الضجه الاعلامية حول هذا الكأس. في المقابل أبدى المسعود سعادته الكبيرة بإسترجاع الكأس وقدم شكره لأحمد الزهراني على وفاءه بإعادة الكأس كما وعد بذلك خلال الأسبوع الماضي، مشيراً إلى أن باب المفاوضات كان سهلاً بين الطرفين وأنا لم أتواصل معه سوى مرة واحدة عندما قمت بزيارة بمنزله بمكةالمكرمة ووجدنا منه كل ترحيب، ونفى المسعود أن يكون الزهراني قد ساوم على الكأس وكان حريصاً على إعادة الكأس إلى الاتحاد. وحول العضوية الشرفية للزهراني برر أحمد مسعود إلى أن الإدارة كانت تنوي تسليمه وابنه العضوية الا أن أوراقهما الرسمية لم تكتمل لإصدارها وسيتم تسليمها خلال الفترة المقبلة. وطالب المسعود من لديه الكؤوس المفقوده بضرورة إعادتها إلى النادي، وأبدى استعداده للتكفل بهذا الملف في حين كلفته الإدارة الحالية بذلك مشدداً إلى أن الكؤوس لا بد أن تعود إلى الاتحاد. من جانبه كشف الزهراني إلى أنه يميل إلى تشجيع النصر مشيراً إلى أن ابنه حسام اتحادي وقد أسهم في تسهيل مهمة تسليمه للاتحاد، وقال إنني كنت أتمنى أن أسلم الكأس بدون الضجةالاعلامية الا أن قدر الله وماشاء فعل والمهم أن الكأس تم تسليمه إلى الاتحاد. وقد سلم محمد بن داخل رئيس النادي بحضور أحمد مسعود وأعضاء مجلس الإدارة درعاً تذكارياً للزهراني وشهادة تقدير له على ما قدمه للاتحاد بإعادة الكأس السوبر إلى مكانه الطبيعي.