يفتتح المدير التنفيذي للتشغيل بالقطاع الغربي العميد مهندس خالد محمد باكلكا اليوم الندوة العلمية الطبية للخدمة الاجتماعية التي تنظمها مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بجدة تحت عنوان «قضايا الشباب الصحية والاجتماعية والنفسية»، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للأخصائي الاجتماعي. وتتناول الندوة مجموعة من المحاور تتعلق باللمحات الاجتماعية والنفسية للشباب، ورؤيتهم لواقعهم ومجتمعهم، والقضايا الصحية المرتبطة بمرحلة الشباب، وتأثيرات العولمة على الهوية الثقافية للشباب، ودور الأخصائي الاجتماعي معهم وتأهيلهم لسوق العمل والأزمات النفسية المتعلقة بالسلوك الانحرافي لدى الشباب، ومنهج الإرشاد الاجتماعي المتبع في علاج الإدمان، وغيرها. ويشارك في الملتقى العلمي الاجتماعي نخبة من المتحدثين من خارج المملكة، وداخلها من بينهم الدكتور فاكر غريبة أستاذ مساعد بقسم الخدمة الاجتماعية جامعة الشارقة، والدكتورة فدوى نائبة رئيس الجمعية الإماراتية لعلم النفس، وإضافة إلى كوكبة من المتخصصين في مجال الخدمة الاجتماعية من داخل المملكة وهم الدكتور عبدالعزيز الدخيل وهو مستشار غير متفرغ في مؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه للإسكان التنموي ومستشفى الأمل بالرياض ووزارة التعليم العالي، دكتور أبو بكر باقادر وكيل وزراة الثقافة والإعلام السعودية للعلاقات الثقافية الدولية، والدكتور محمد مسفر القرني أستاذ الخدمة الاجتماعية بجامعة أم القرى، والدكتورة فتحية حسين القرشي المشرفة على القسم النسوي لهيئة حقوق الإنسان، والدكتور سعود ضحيان الضحيان عضو اللجنة العلمية بالجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، وغيرهم. وأوضح رئيس اللجنة المنظمة المدير التنفيذي المشارك للتشغيل بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بجدة عبدالعزيز الحرازي أن الهدف من إقامة الندوة التوعية بأهمية فئة الشباب كونهم يشكلون نسبة مهمة من سكان المملكة، وإلقاء الضوء على أهم مشكلات الشباب الاجتماعية والصحية والنفسية والاقتصادية وتوعية وتدريب الأخصائيين الاجتماعيين بأهم وأحدث النظريات وطرق الممارسة المهنية الخاصة بتوجيه وإرشاد الشباب بجانب إلقاء الضوء على مجالات العمل التطوعي وطرق تشجيع الشباب للانضمام إليها. وأشار إلى إن قسم الخدمة الاجتماعية بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بجدة منذ أكثر من 10 سنوات مستمر في تقديم العديد من ورش العمل التي تناولت أخلاقيات العمل الاجتماعي ودور الأخصائي الاجتماعي في التعامل مع المسنين، إضافة إلى مواضيع حيوية متعددة كالعنف الأسري.