رفع معالي وزير الثقافة والإعلام وعضو مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز عضو الهيئة العليا لجائزة ومنحة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لدراسات وبحوث تاريخ الجزيرة العربية الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة شكره وتقديره إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزيرالدفاع ورئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز على اختياره ممثلاً للوزارة في مجلس إدارة الدارة عملاً بتوجيه المقام السامي بإضافة الوزارة عضوًا في مجلس الإدارة لدارة الملك عبدالعزيز. وعدّ معاليه هذا الاختيار امتدادًا للتعاون القائم بين الدارة والوزارة في خدمة النشر والتأليف العلمي في مجال التاريخ وعلومه المختلفة. وقال: إن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز شخصية لها وزنها في المجتمع السعودي، له إسهامات كثيرة ومتنوعة ومتميزة يصعب تحديدها أو وصفها بشكل شامل، من أبرزها على سبيل المثال لا الحصر اهتمامه بالتاريخ والتراث، والثقافة والعلوم بشكل عام. وأضاف: في هذا اليوم نحتفل بجزئية مهمة من إسهامات سموه الفاعلة في تاريخ الجزيرة العربية، التي جعل لها سموه جائزة ومنحة عرفت «بجائزة ومنحة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لدراسات وبحوث تاريخ الجزيرة العربية» انطلاقًا من اهتمام وولع سموه في هذا الإرث العظيم الذي تشَّربه من خلال صحبته لوالده المؤسس الملك عبدالعزيز. وعن الجائزة والمنحة التي سيرعى توزيع جوائزها ومنحها سموه إلى تسعة عشر فائزًا في فروعها السبعة، قال وزير الثقافة والإعلام: ما رعاية سموه للحفل التكريمي لجائزة ومنحة سموه لدراسات وبحوث تاريخ الجزيرة العربية في دورتها الرابعة 1433ه إلا تجسيد لعظم اهتمامه وحرصه الدؤوب على استمرارية هذه الدراسات والبحوث المهمة في تاريخ الأمة العربية، وهي بلا شك تأتي في سياق حركة البحث العلمي النشطة التي تعيشها هذه البلاد الطيبة، وتعطي زخمًا للحراك الثقافي داخل المجتمع السعودي، كما أنها في نظري من الحوافز المادية والمعنوية للنشاط العلمي بشكل عام، والاهتمام بتاريخ الجزيرة العربية بشكل خاص.