توقعت مصادر مطلعة أن يحتفظ رئيس مكتب حماس خالد مشعل بقيادة الحركة بعد الانتخابات الداخلية التي أجريت قبل نحو ثلاثة أسابيع مع نقل بعض الصلاحيات لقيادات قطاع غزة بما في ذلك الإشراف على الميزانية والجناح العسكري للحركة (كتائب عز الدين القسام)، حيث أصبح القطاع المركز الرئيس لصناعة القرار الحمساوي خلال الأشهر الماضية. يذكر أن قيادات الحركة أصبحت بعد مغادرتها دمشق موزعة في عدة بلدان في المنطقة. وكان بعض قادة حماس أكدوا فوز رئيس الوزراء في الحكومة المقالة إسماعيل هنية بقيادة الحركة في قطاع غزة، وهو المنصب الذي ظل شاغرًا منذ اغتيال د. عبد العزيز الرنتيسي عام 2004. وأضافت الصحيفة أن مركز مشعل تضعضع بشكل كبير بعدما رفضت قيادة الحركة في القطاع اتفاق الدوحة وفشل جهود تحقيق المصالحة بين حماس وفتح، في الوقت الذي أثبتت فيه الانتخابات النقابية الأخيرة تضاؤل شعبية حماس في الضفة الغربية لصالح فتح. ومن جهة أخرى اعتبرت افتتاحية «هآرتس» أمس أن استقالة تسيبي ليفني التي قدمتها للكنيست أمس الأول (الثلاثاء) أمرًا مؤسفًا بسبب عدم توفر عدد كبير من الشخصيات الإسرائيلية في الساحة الإسرائيلية الذين يظهرون الولاء لمبادئهم مثل ليفني على حد وصف الصحيفة.