قطع وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله على نفسه وعلى وزارته وعدًا بإعداد شباب سعودي قادر على رفع راية المملكة خفاقة في دورة الألعاب الأولمبية 2020 والمشاركة الفاعلة في بطولة كأس العالم 2022 في قطر من خلال استراتيجية التطوير الرياضي التي تبنتها الوزارة وتقوم على 3 محاور. جاء ذلك في ورشة العمل التي أقامتها الوزارة بمشاركة الرئاسة العامة لرعاية الشباب، ووزارات الصحة، التعليم العالي، العمل، وأيضا القطاعات العسكرية، وقال سموه إن هدف الإستراتيجية التي عملت إلى الوزارة على صياغتها في الأشهر الثمانية الماضية هو بناء إنسان سعودي عقليا، وبدنيا، وصحيًّا دون النظر إلى جنسة فالمدارس للأبناء والبنات معلنًا أن الوزارة ستفتح أبواب مدارسها أمام الطلبة من أبناء الأحياء من الساعة الثانية ظهرًا وحتى الحادية عشرة مساء لممارسة نشاطاتهم وتنمية قدراتهم، معترفًا بوجود هوّة بين الواقع والمأمول الذي تنشده الإستراتيجية سيتم التغلب عليه من خلال منهج محدد يؤهل هؤلاء جميعا للقيام برسالتهم فهم محور التنمية والتطوير، موضحًا أن لدى الوزارة حاليا 1800 صالة، وملعبًا مكشوفًا، وأن الإستراتيجية ستعمل على توفير هذه المتطلبات في كل المدارس وأن الملاعب المكشوفة ستكون جميعها مزروعة. وأكد سموه على أن الوزارة ستعمل على تهيئة مدارس البنات لتكون أندية رياضية للفتيات والأمهات، على اعتبار أن الأمهات أهم عنصر في نشر الرياضة والمساهمة في إبعاد الأبناء عن مثلث الخطر، السمنة، قلة الحركة، العادات المؤثرة، مبديًا في الوقت نفسه أسفه أن العالم الإسلامي برمته لم يحقق أكثر من 25 ميدالية في الدورات الأولمبية حققت المملكة منها ميداليتين فضيتين في ألعاب القوى، وبرونزية في الفروسية في حين بلد مثل جزيرة ترينداد حققت 10 مداليات، وبلغ حصاد أمريكا من الميداليات 2548، والمانيا 1618، وروسيا 1744. من جانبة قال وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة إن وزارته ستعمل بكل طاقتها على إنجاح الاستراتيجية الرياضية لما تحققه من أهداف تنشهدها الوزاره للعناية بالصحة العامة والتي شكلت لها وكالة خاصة تعني بها.