× لا خلاف على أن موسم الاتحاد لم يكن بحجم التطلعات. في وقت كانت نغمة التجديد والإحلال هي التي تطفو على السطح مع كل تساؤل عمّا يحدث في ساحة النمور؟ × ولكن تلك "المسكنات" لا تلبث أن ينتهي مفعولها لتعاود تلك "الثقوب" في "أوزون" العميد بالظهور، بل والاتّساع على أمل أن يتم التدخل لعلاجها مع انطلاق الاستعداد للموسم المقبل. × فالتعاقدات التي كان فيها الاتحاد يمثل فيها "الشهبندر" تراجعت إلى درجة أنها لا تعدو أن تكون أداء للواجب، وإن كان النجم حسني عبدربه قد قدم نفسه بصورة النجم الذي يبحث عنه المونديالي. × مع بقاء معاناة الاتحاد في خط الدفاع كهاجس يمثل مصدر قلق، فقد كان لتراجع مستوى أفراده السبب الرئيس في إهدار مكتسبات الهجوم، وهذه المعاناة فيما يظهر أنها "تلبس" طاقية الإخفاء. × ولا أدل على ذلك من الاتجاه في التعاقدات إلى تدعيم الهجوم والمسارعة إلى التجديد مع أفراد هذا الخط، علمًا أن الواقع يتحدث بلسان: لم يعد بالإمكان أفضل ممّا كان. × ثم في جانب التعاقدات الداخلية يسجل الاتحاد في ذلك علامة استفهام بكبر "البحر"، حيث يلجأ إلى التعاقد مع نجوم يعانون من إصابات تسجلهم على الدوام في قائمة: "متكرر الغياب". × فما جدوى مثل تلك التعاقدات، كما أن من خرج من ناديه على طريقة "فكة" لن يكون قادرًا على تحمّل مسؤولية شعار الاتحاد، وها هي الأيام تعيدنا إلى دائرة "الطبع يغلب التطبّع". × ثم في جانب أن اللاعبين وعدوني خيرًا في لقاء الإياب يظل التساؤل مطروحًا في أي بند من بنود الاحتراف نجد مثل ذلك التعبير؟ فكرة القدم اليوم صناعة، والصناعة المنافسة تحتاج إلى مادة. × فحتى يعود الاتحاد منافسًا يهابه الجميع، فلابد من العودة إلى قراءة شفرة وجوده الذهبي الذي كان يعتمد على ثقل دعم مادي يخاطب الاتحاد "بطلباتك أوامر"، عدا ذلك صعب ينافس الاتحاد، وفالكم اتحاد..