خرج الإيرانيون أمس، بمزاعم جديدة حول تسمية الخليج العربي وتبعية الجزر الإماراتية الثلاث المحتلة لها، حيث قال رئيس مؤسسة الحكمة الإسلامية محمد خامنه أي إن «الخليج كان إيرانيًا قبل ما يقارب 2500 سنة، وأن لبلاده الحق في إخراج الأساطيل البحرية الأجنبية منه». وفي شأن الجزر الإماراتية المحتلة (أبو موسى، طنب الكبرى، وطنب الصغرى)، فقد جددت إيران الهجوم على جيرانها الخليجيين، حيث حذرها قائد القوة البحرية للحرس الثوري الإيراني العميد علي فدوي أمس، من المطالبة بها، زاعمًا أن الجزر الثلاث جزأ لا يتجزأ من الجسد الإيراني. وشبه إدارة بلاده لجزيرة أبو موسى، بإدارتها لطهران، وأن زيارة الرئيس أحمدي نجاد إلى جزيرة أبو موسى لا تختلف عن زيارته إلى محافظة أصفهان. وكشف المسؤول الايراني عن نصب بلاده قواعد عسكرية في «الجزر الثلاث»، كما كشف عن السعي لبنائها وإعمارها. إلى ذلك، دعا مرجع إيراني حكومة الرئيس أحمدي نجاد إلى معالجة قضية الغلاء والبطالة. وحذر المرجع صافي كلبايكاني، حكومته من استمرار الخلافات بين المسؤولين، مطالبًا بتوظيف جهودهم لتسوية الأزمة الاقتصادية وتقديم حلول إزاء ارتفاع الأسعار وتفشي البطالة. وكان البنك الوطني الإيراني، قد نشر تقريرًا أمس أقر فيه بارتفاع أسعار 33 سلعة ضرورية من 18% إلى 146% ، حيث ارتفعت أسعار اللحوم إلى 40%، فيما ارتفعت أسعار الزيوت إلى 30% والألبان إلى 59%. من جهة أخرى تعرضت وزارة النفط الإيرانية الأحد إلى هجوم عبر فيروس معلوماتي دمر الملفات في أجهزة الكمبيوتر، على ما أفادت أمس وسائل إعلام استنادًا إلى متحدث باسم الوزارة. وأفادت وكالة «مهر» أن عدة مواقع رسمية في الوزارة وشركة النفط الوطنية «ان.اي.او.سي» تعرضت الأحد لهجوم، ولم يتسنَ التواصل معها حتى ظهر أمس الاثنين. غير أن الناطق باسم وزارة النفط علي رضا نكزاد أكد أن «المعطيات الأساسية» للوزارة و»إن.آي.أو.سي» «لم تصب» لأن أكبر موزعات خدماتها «ليست موصولة بالخارج». وأفادت وكالة «ايسنا» أنه تم تحديد الفيروس على أنه من نوع «فايبر» المصمم لتدمير الملفات وإحداث أضرار في الأقراص الصلبة. ولم يعلن فورًا عن فداحة الأضرار التي تعرضت إليها الوزارة.