كشف وزير الصحة رئيس مجلس أمناء هيئة التخصصات الصحية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة عن حاجة القطاع الصحي في المملكة إلى الكوادر الصحية الوطنية على مدى السنوات القادمة، دون أن تصل إلى مرحلة الاكتفاء من التخصصات وبالذات النادرة منها. واعتبر أن المملكة بلغت مرحلة علمية في مجال الطب متقدمة، إذ أصبحت مرجعًا علميًا وحضانة تدريبية للمتدربين الصحيين من مختلف الدول العربية والصديقة حيث أصبح البورد السعودي مطلبًا للعديد من الدول، حيث خرجت في الدفعة الخامسة عشرة 97 طبيبًا وطبيبة من 18 دولة. ونفى في معرض حديثه أن يكون هناك تقصير من قبل الجهات الأكاديمية الصحية تجاه الهيئة السعودية للتخصصات الصحية. جاء ذلك خلال رعايته عصر أمس نيابة عن خادم الحرمين الشريفين لتخريج الدفعة الخامسة عشرة من الأطباء وأطباء الأسنان والصيادلة الذين حصلوا على شهادة الاختصاص السعودية: «الدكتوراة» وذلك في قاعة مركز الملك فهد الثقافي بمدينة الرياض. وأشار إلى ما تبذله وزارة التعليم العالي من جهود كبيرة في توسيع عملية قبول الطلاب في كليات العلوم التطبيقية والطبية، معتبرًا الجامعات والكليات الطبية باتت تقطف ثمار هذا التوسع من خلال هيئة التخصصات الصحية. ونقل تحيات ومباركة ودعوات خادم الحرمين الشريفين لابنائه الخريجين والخريجات، مشيرا إلى أنه تم تخريج 658 طبيبا وطبيبة في هذا الوطن الغالي منهم 97 من دول الخليج العربي ومصر وسوريا والاردن والسودان ولبنان وفلسطين وباكستان وافغانستان وبريطانيا وروسيا والهند تعطي صورة مستقبلية مشرقة لوجود كوادر صحية مؤهلة تأهيلًا عاليًا، تساعد على تطوير مستوى الخدمات الصحية. وبدأت مسيرة الخريجين، عقب ذلك ألقت الدكتورة عزيزة الحبيل كلمة الخريجين السعوديين عام الهيئة السعودية للتخصصات الصحية الدكتور عبدالعزيز بن حسن الصائغ كلمةفي الحفل و القى وزير الصحة د. الربيعة كلمة نقل فيها للحضور تحيات خادم الحرمين الشريفين، وقال: لقد شرفني وكلفني خادم الحرمين الشريفين بأن أنوب عن مقامه الكريم في هذا الحفل الكريم وحملني تهنئته للخريجين والخريجات بهذا النجاح والانجاز خدمة للوطن. وأشار في كلمته الى ان القطاع الصحي وهو يعيش هذه الفرحة بتخريج «658» خريجًا وخريجة من الكوادر الصحية في تخصصات دقيقة ومتنوعة يتطلع إلى أن تستمر مسيرة النمو والعطاء لتواكب التوسع والتطور الذي يعيشه هذا القطاع في بلادنا الغالية، وزير الصحة بتكريم الحاصلين على مراتب الشرف الأولى من الخريجين، ثم قدم البروفيسور الصائغ درعا لراعي الحفل عقب ذلك التقطت الصور الجماعية مع الخريجين.