عبرت جماهير الأهلي عن غضبها بعد تعادل فريقها مع فريق الشباب وخسارة الأهلي لبطولة الدوري التي انتظرت أفراحه طويلاً، وكانت الجماهير التي احتشدت عند بوابة النادي تعاتب بعض اللاعبين وتبحث عن المدرب ياروليم وطارق كيال وتريد جواباً شافياً عن الأسلوب الذي لعب به المدرب والتغاضي عن الأخطاء التي شابت المباراة. في البداية يقول المشجع «عبدالعزيز بافرج» لم يحترم فريق الأهلي الخصم ولم يدافع جميع اللاعبين بعكس فريق الشباب، الذي احترم الخصم وكانوا كمجموعة متعاونين، وكيف كان يريد ياروليم أن يفوز وهو الذي ترك هداف الدوري بدون رقيب ولا حسيب»، وأضاف «كان من المفترض أن يلعب المدرب بتعطيل مفاتيح اللعب، إلا أن هذا ما فعله فريق الشباب فاختفى كماتشو والجاسم وفيكتور وظهر ناصر الشمراني ومختار فلاتة وكان بإمكان الشباب أن يفوز بأهدافٍ كثيرةٍ». بينما علق المشجع «جمال سعيد» على خسارة الأهلي الدرع قائلاً «فريق الأهلي لعب أسوأ مباراة في ختام الدوري، وسمح لفريق الشباب أن يسجل هدف السبق وقبل ذلك سمح للاتحاد بتسجيل هدف السبق»، وأضاف متسائلاً «لماذا زج ياروليم باللاعبين المصابين أمثال بالمينو وكامل المر وفيكتور الذي أضاع فرصة عندما سدد كرة الانفراد في الحارس». أما المشجع «علي جمعان» فرجح سبب الخسارة إلى المدرب بقوله «أخطأ مدرب الأهلي الذي اعتمد على الحضور الجماهيري، بينما لن تلعب الجماهير ولم يحترم الخصم بعكس فريق الشباب الذي احترم فريق الأهلي ولعب بتوازن وأوهم الأهلي أنه سوف يهاجم وسجل هدف السبق ثم عاد للدفاع، وكان الشوط الثاني فرصة ذهبية للأهلي بعدما سلم فريق الشباب الملعب والكرة للأهلي الذي اعتمد على فيكتور المراقب بشدة من نايف القاضي وتفاريس، وأطاح فيكتور بكل الآمال، بينما ظل ناصر الشمراني يسرح ويمرح ويسدد حتى سجل هدف السبق.» ورغم كل تلك المعاتبة من الجماهير الأهلاوية إلا أنها طالبت باستمرار ياروليم رغم أنهم حملوه سبب التعادل وخسارة الدوري، خاصة أنهم حملوا جزءا من الخطأ على الحكم الإيطالي الذي تحامل على فريقها، خاصة وأن حكم المباراة أغفل ضربة جزاء صحيحة للأهلي أشادت بصحتها جميع القنوات الرياضية ومحللي التحكيم، وحملت الجماهير التحكيم الأجنبي أنه سرق بطولة الدوري من فريقهم ووجهها لفريق الشباب.