وصف سماحة المفتي العام، رئيس هيئة كبار العلماء، ورئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ من يدعون إلى صلاة الجماعة في بيوتهم أو متاجرهم وعدم إغلاق المتاجر ووقف البيع والشراء وقت الصلاة بأنهم مضللون، فاشلون، ومن ضعفاء الإيمان الذين لا يريدون الخير للأمة، وممن ثقلت صلاة الجماعة في نفوسهم وأرادوا أن يغشوا الأمة، وقال سماحته: لقد وجدنا هؤلاء يطرحون أسئلة غريبة مثبطة للناس فيقولون: لماذا نغلق المتاجر وقت الصلاة ؟ ولماذا نميز بين الناس ؟ ولماذا يتم وقف البيع والشراء في الأسواق أثناء الصلاة؟ مؤكدًا أن من يطرحون هذه التساؤلات ويدلون بهذه الأراء الشاطة يخالفون ما كان عليه هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وأخيار هذه الأمة الذين عظموا شعائر الله، وشعيرة الصلاة التي هي عماد الدين، محذرًا من الاستماع إلى هؤلاء المشككين المثبطين، وقال سماحته: إن المسلم لو احتاج أمرًا يسيرًا لحاجته أو لحاجة أهله لحرك سيارته وقضى الأمر الذي يحتاجه، فما بالنا بالصلاة التي أمرنا بها والثواب العظيم الذي يناله المسلم من رب العالمين عن صلاته جماعه في المسجد، مؤكدًا على ضرورة اتباع شرع الله والالتزام بهدي النبي صلى الله عليه وسلم، لأن الصلاة في المسجد في جماعة سيراها المسلم شافعة له يوم القيامة، وعلى المسلم أن ينبذ هذه الدعوات ومن يقول بها ومن يقف خلفها يرددها دون علم، وقال: إنها دعوات باطلة ودعايات مضللة . وقال سماحة المفتي العام في خطبة الجمعة التي ألقاها في الجامع الكبير بوسط الرياض وخصصها للحديث عن فضل صلاة الجماعة في المساجد: إن على المسلم أن يعظم شعيرة الصلاة، ويهتم بها ويراها أمرًا مهمًا كما شرعها الله، ولا يتكاسل عنها، وأن يوقف التاجر والبائع والمشتري البيع والشراء وينصرفوا إلى أداء الصلاة في المساجد ولا يشغلهم عن الصلاة أي شيء آخر، وتناول المفتي العام في خطبته فضل صلاة الجماعة في المساجد وقال: إنها أفضل من صلاة الفرد في بيته ب27درجة.