صدرت توجيهات للصحف السعودية بعدم نشر اراء الشيخ احمد بن قاسم الغامدي "مدير عام فرع هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر بمكةالمكرمة الخاصة بصلاة الجماعة في المنزل واباحته الاختلاط بصفة مطلقا - كما جاء في حلقة البينة - , خاصة بعد ان خصص سماحة المفتي العام , رئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبد العزيز آل الشيخ خطبة الجمعة أول أمس بالجامع الكبير بمنطقة قصر الحكم للرد على هذه الاراء ,فقد وصف سماحتة من ينادون بالصلاة في المنازل وترك المساجد بأنهم دعاة ضلال, وقال: إن بيوت الله في الأرض المساجد, فكيف نجد من يدعو إلى الصلاة في البيوت. وقال : إن هناك من ينادي بالصلاة في المنازل ويدلون بآراء ضالة مضلة في هذا الأمر, وهؤلاء دعاة ضلال. وتناول المفتي العام في الخطبة ا فضل صلاة الجماعة في المساجد والثواب العظيم لها, وأهمية المساجد فهي بيوت الله, وأن أول أمر قام به النبي صلى الله عليه وسلم عندما هاجر إلى المدينةالمنورة, بناء مسجده صلى الله عليه وسلم, ليكون منطلقاً للدعوة المباركة, وكذلك ما كان يقوم به القادة المسلمون في الفتوحات, فكانوا أول ما يفعلوه بناء المساجد. وتساءل المفتي العام عن الآراء التي تطرح الآن في بعض الصحف والفضائيات من أناس يريدون إبعاد الناس عن بيوت الله, ووصف سماحته هؤلاء بأنهم دعاة ضلال, وقال سماحته في الخطبة: لعلك قرأت ما. كتب وما قيل وما نشر وما سطرته بعض الأقلام الجائرة والآراء الضالة ممن ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا، وما قيل وما نشر في بعض القنوات الفضائية، حول الصلاة في البيوت. مضيفاً: اعلم أن كل هذا خطأ وضلال وغش للإسلام والمسلمين، واعلم أن هؤلاء الدعاة دعاة على أبواب جهنم من أطاعهم قذفوه فيها، وأنهم يريدون قطع الصلة للمسلم بينه وبين المسجد الذي نشأ وتربى على حبه. وقال سماحته إن الملازمين على صلاة الجماعة في المساجد من علامات الخير, والمتخلفون عنها من علامات الشقاق والنفاق. وأضاف: لا يتخلف عن صلاة الجماعة في المساجد إلا المنافقون, وعدّد سماحته فضل صلاة الفروض الخمسة في المساجد, مستشهداً بما جاء في كتاب الله وسنة رسول الله. وجاءت خطبة سماحة المفتي العام رداً على ما أثاره مدير عام فرع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في منطقة مكةالمكرمة الشيخ أحمد بن قاسم الغامدي عن صلاة الجماعة في المساجد وقوله بالحرف الواحد "لا يصح الإنكار على من ينادي بعدم إغلاق المحال التجارية أوقات الصلاة", ونشره بحثاً عن صلاة الجماعة في المساجد أعدّه من مائتي صفحة انتهى فيه إلى عدم الإنكار على من ينادي بعدم إغلاق المحال التجارية أوقات الصلاة.