نفذت القوات السورية النظامية عمليات عسكرية صباح أمس الاحد واشتبكت مع منشقين في مناطق سورية عدة، بحسب ما أفاد ناشطون والمرصد السوري لحقوق الانسان. وفي ريف حماة (وسط) «اقتحمت القوات النظامية صباحا قرية لطمين وسط اطلاق نار عشوائي، وشنت حملة دهم وأحرقت ثلاثة منازل» بحسب ما أفاد عضو المكتب الاعلامي لمجلس قيادة الثورة في حماة ابو غازي الحموي. ويبلغ عدد سكان قرية لطمين حوالى اربعة آلاف نسمة، وهي تبعد حوالى كيلومترين عن بلدة اللطامنة التي شهدت عملية عسكرية للقوات النظامية أمس اسفرت عن مقتل 40 مدنيا و15 منشقًا. واضاف الحموي في اتصال عبر سكايب مع «فرانس برس» ان «القوات النظامية اقتحمت ايضا مدينة مورك صباح اليوم (أمس) واحرقت عددا من المنازل والسيارات والدراجات النارية وشنت حملة اعتقالات»، كما اقتحمت بلدة كفرنبودة واحرقت فيها عددا من المنازل. وفي ريف ادلب (شمال غرب)، اقتحمت القوات السورية الريف الشرقي لمدينة جسر الشغور وسط دويّ انفجارات واطلاق رصاص كثيف مع تحليق مروحيّ في سماء المنطقة، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان. وذكر المرصد ان مواطنا قتل في مدينة خان شيخون برصاص قناص. وفي بلدة كفرنبل نفذت القوات النظامية حملة مداهمات واعتقالات في البلدة وسط اطلاق رصاص كثيف، بحسب المرصد الذي أشار الى وقوع اشتباكات بين القوات النظامية ومقاتلين من المجموعات المسلحة المنشقة عند مفرق قرية معرزيتا. وفي مدينة حمص (وسط) تتعرضت أحياء حمص القديمة لقصف متقطع يطاول خصوصا حيي باب هود والحميدية، بحسب ما أفاد الناشط كرم ابو ربيع في اتصال عبر سكايب مع «فرانس برس».