رفض الدكتور عبدالمحسن القحطاني قطعيًا ما يقال عن أن توجهه لإقامة منتدى ثقافي أدبي أسبوعي بمنزله بجدة قد جاء نتيجة ردة فعل بعد مغادرته من موقعه رئيسًا لنادي جدة الأدبي. وقال الدكتور القحطاني ل «المدينة»: أنا أرفض هذا جملة وتفصيلا للأسباب التالية: أولا أنني تقدمت لوزارة الثقافة والإعلام بطلب إنشاء مركز ثقافي قبل 6 سنوات تقريبًا بهدف تقديم محاضرات وأمسيات وندوات ثقافية وأدبية وفكرية وإيجاد مكتبة كبيرة تضم أمهات الكتب في كل التخصصات لينهل منها طلاب العلم، وثانيًا أنه لديّ جائزة على مستوى العالم العربي وأخذت ترخيصها وإقامتها من مصر، وثالثًا أن منزلي المتواضع هيأته قبل 27 سنة ليكون على هيئة منتدى أدبي وثقافي وفكري، فكيف يقال بعد هذا كله أن منتداي جاء كردة فعل؟! وأضاف: لن أدخل مع النادي الأدبي بجدة في تنافس فهو مؤسسة مدنية له كيانه واعتباره وهو معروف بنشاطه الفعلي على امتداد العالم العربي، وأنا إنسان أعشق الأدب والثقافة، فهل أركن للهدوء.. أم أظل أعمل في المجال الذي أعشقه؟ وحول ما يلاحظ في منتداه الأسبوعي بأن أغلب رواده من جمهور أدبي جدة، وهل هذه محاولة لسحب البساط من النادي، قال الدكتور عبدالمحسن القحطاني: كل من يحضرون المنتدى هم من المهمومين بالثقافة والأدب والفكر ومن الطبيعي أن يكون رواده من محافظة جدة، وعمومًا الساحة تتسع للجميع!