ماذا لو استيقظت لتجد نفسك محبوساً في علبة كبريت! بماذا تشعر؟ وبماذا تفكر؟ وكيف تتخيل العالم من حولك بأرجائه الواسعة؟ وكيف تتخيل حياتك القادمة في علبة الكبريت؟ لا صديق.. لا جار.. سوى أعواد الثقاب.! ماذا لو أشعل أحدهم عود الثقاب؟ وماذا لو ذقت لسعات النار؟ وماذا لو احترقت؟ أو حتى اختنقت؟ ماذا لو اخترت (أنت) أن تشعل عود الثقاب؟. بهذه التساؤلات والاستفهامات؛ أصدرت الشاعرة والكاتبة السعودية (أمل عامر) ديوانها الشعري المطبوع بعنوان (علبة كبريت) والذي يحوي على ما يقارب (60) قصيدة من الشعر الحديث، توزعت على (160) صفحة من القطع المتوسط من إصدارات دار الكفاح للنشر والتوزيع بالدمام. الشاعرة تكتب القصة والنثر إلى جانب الشعر الذي بدأته من سن الثانية عشر بالعمودي ثم توجهت لقصيدة النثر. كما وقد ألفت عدداً من القصص والمسرحيات للأطفال.