كثف الأمن المصري أمس»الخميس» من تواجده علي الحدود الإسرائيلية بعدما زعمت تل ابيب سقوط صواريخ من طراز «جراد» فجرا على مدينة أم الرشرش «ايلات» حيث تقوم أجهزة الأمن بمختلف تشكيلاتها بتمشيط للحدود المتاخمة ابتداء من طابا على رأس خليج العقبة حتى رأس النقب شمالا. وأكدت مصادر أمنيه ل»المدينة»أن أعمال التمشيط احترازية للتأكد من خلو المنطقة من اى عناصر خارجة عن القانون، ونفت وجود اى أدلة على انطلاق الصواريخ من جنوبسيناء تجاه إسرائيل، وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: إن إسرائيل تحذر منذ فترة طويلة من تحول شبه جزيرة سيناء المصرية إلى «نقطة انطلاق للاعتداءات الإرهابية ضد مواطنين إسرائيليين» ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن نتنياهو قوله امس «إسرائيل ستستهدف الإرهابيين ومن يقف وراءهم»، مشيرا إلى أن السياج الذي يجري بناؤه على الحدود الإسرائيلية المصرية «يتقدم بسرعة، ولكنه لن يوقف الصواريخ» ووصف وزير الدفاع إيهود باراك الحادث بأنه «خطير»، مشيرا إلى أن الدوائر الأمنية تحقق في الملابسات. المصدر الأمني المصرى اشار إلى أن التحريات التي قامت بها الأجهزة الأمنية تؤكد عدم اطلاق اى صواريخ من سيناء. ونفى مصدر مسؤول بمحافظة جنوبسيناء فى ذات السياق إطلاق صواريخ علي ميناء «إيلات» من داخل الحدود المصرية, موضحا أن هذه الصواريخ يصدر عنها وهج شديد يمكن لاى شخص رؤيته بالعين المجردة وهذا ما لم يحدث، وأضاف، أن وسائل الاستشعار الحديثة، والأقمار الصناعية يمكنها معرفة مصدر هذه الصواريخ بسهولة، مشيرا إلي أن الحدود المصرية الإسرائيلية مؤمنة بدوريات مكثفة، بالإضافة إلي تأمين الدروب الجبلية بها.